St-Takla.org  >   books  >   youssef-habib  >   samuel
 
St-Takla.org  >   books  >   youssef-habib  >   samuel

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف وأديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب

37- معجزة أوعية الزيت للأنبا صموئيل

 

St-Takla.org Image: Saint Samuel the Confessor, contemporary Coptic icon صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس الأنبا صموئيل المعترف، أيقونة قبطية حديثة

St-Takla.org Image: Saint Samuel the Confessor, contemporary Coptic icon

صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس الأنبا صموئيل المعترف، أيقونة قبطية حديثة

أخبرنا الآباء عن أرملة بمدينة البهنا تقيم مع ابنتيها العذارى كانت تهتم بإرسال ثلاثة أمطار زيت إلى البيعة كل عام.

وحدث مرة أثناء تقديمها الزيت كجاري عادتها أن تقدم الأب أنبا أبللو لحملها إلى المخزن. وبينما كان يضع الإناء وقع على آخر فانكسر الاثنان. حزن الأب أبللو جدًا وأسرع إلى أنا صموئيل وصنع له مطانية metanoia قائلًا: أغفر لي يا أبتاه القديس فقد أخطأت. قال له الشيخ القديس لا تحزن، الرب الذي أرسلها هو الذي يدبر، لكن اذهب واجمع الذي تجده، فأخذ أبللو معه اثنين من الإخوة ومضوا لحفظ الزيت، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. فلما مضوا وجدوا الأوعية تفيض، فأتوا بأوعية أخرى فارغة فملأوها ببركة الرب وصلوات أنبا صموئيل.

وإن كان قوم لا يصدقون الأعجوبة فليسمعوا قول الكتاب عن إليشع النبي لأن أبانا أنبا صموئيل تنبأ أيضًا، فقد تقدمت إلى إليشع امرأة قائلة أعني يا سيدي لأن رَجُلِي توفي وعليه دين والمداين يأخذ أولادي ويجعلهم له عبيدًا. قال لها إليشع ماذا تريدين أن أصنع لك. وما في منزلك؟ قالت ليس لدى سوى قليل من الزيت في وعاء. قال لها اذهبي وخذي أوعية فارغة وادخلي إلى منزلك وصبى فيها الزيت الذي في إلى أن تمتلئ. فذهبت وصنعت كما قال لها النبي وملأت الأوعية، ثم أتت إلى النبي وأخبرته بما كان فقال لها اذهبي الآن وأفد أولادك وانفقي الباقي مع بنيك.

أرأيت الآن أن الذي عمل مع إليشع هو الذي عمل مع البار الأنبا صموئيل من أجل أن الله في كل حين يمجد في قديسيه.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/youssef-habib/samuel/oil.html

تقصير الرابط:
tak.la/ss673gr