St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism  >   new-testament
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

443- هل المجتازون لم يحملوا مشاعر عدائية تجاه يسوع المصلوب الذي شفى مرضاهم وأقام موتاهم، إنما كانوا يعبّرون عن حسرتهم وخيبة أملهم فيه (مت 27: 40)؟ وكيف استطاع المجتازون أن يقتربوا من المصلوب ويستهزؤن به (مت 27: 40) بالرغم من أن ساحة الصليب كانت مزدحمة بالجنود والرجال والنساء حتى قال لوقا أن الشعب كان واقفًا هناك (لو 23: 35)؟ وهل كان اللصان يعيّران يسوع المصلوب (مت 27: 44، مر 15: 32)، أم أن واحدًا فقط هو الذي عيَّره والآخر انتهره (لو 23: 39 - 43)، وما الذي دعاه لانتهاره؟

 

س443: هل المجتازون لم يحملوا مشاعر عدائية تجاه يسوع المصلوب الذي شفى مرضاهم وأقام موتاهم، إنما كانوا يعبّرون عن حسرتهم وخيبة أملهم فيه (مت 27: 40)؟ وكيف استطاع المجتازون أن يقتربوا من المصلوب ويستهزؤن به (مت 27: 40) بالرغم من أن ساحة الصليب كانت مزدحمة بالجنود والرجال والنساء حتى قال لوقا أن الشعب كان واقفًا هناك (لو 23: 35)؟ وهل كان اللصان يعيّران يسوع المصلوب (مت 27: 44، مر 15: 32)، أم أن واحدًا فقط هو الذي عيَّره والآخر انتهره (لو 23: 39 - 43)، وما الذي دعاه لانتهاره؟

St-Takla.org                     Divider     فاصل موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أنبا تكلا هايمانوت

St-Takla.org Image: A dark representation of the Crucifixion of Jesus Christ. صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثيل كئيب لصلب السيد المسيح على الصليب.

St-Takla.org Image: A dark representation of the Crucifixion of Jesus Christ.

صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثيل كئيب لصلب السيد المسيح على الصليب.

ج: 1- هل المجتازون لم يحملوا مشاعر عدائية تجاه يسوع المصلوب الذي شفى مرضاهم وأقام موتاهم، إنما كانوا يعبّرون عن حسرتهم وخيبة أملهم فيه..؟ قال الكتاب " مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ" (أم 17: 15) فهؤلاء القوم الذين استهزأوا بالمصلوب في لحظات آلامه وعذاباته على الصليب لا يصح لأحد أن يدافع عنهم، مفترضًا فيهم حُسن النية، مُظهرًا أن الدافع لتصرفهم الردئ هذا إحساسهم بالحسرة وخيبة الأمل، مدَّعين أن هؤلاء القوم وضعوا ثقتهم وأحلامهم في يسوع على أنه المسيا الذي سيخلصهم من بطش الرومان، وهوذا يرونه مُعلقًا على صليب العار، فعبروا عما بداخلهم من حسرة وألم وخيبة أمل، وإدعاءهم هذا يجافي الحقيقة لعدة أسباب:

أ - لأن الإنسان الحزين المتحسّر الذي ضاع أمله وفقد رجاءه يكون إنسانًا منكسرًا، لا يستهزئ بأحد، ولا يهز رأسه سخرية من أحد، ولا يمكن أن يُعيّر إنسانًا مصلوبًا في أشد حالات الضعف، ولا يجدف... بينما الأناجيل ذكرت بصراحة وبكل جلاء قساوة قلوب هؤلاء القوم وإنحدار أخلاقهم وشرورهم وفسادهم، فقالت الأناجيل:

† " وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ... وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ... كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِه" (مت 27: 39 - 44).

" وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ... وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَة... وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِه" (مر 15: 29 - 32).

" وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ... وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْه" (لو 23: 35، 39).

ب - قال هؤلاء المجتازون كلامًا كاذبًا وأشاعوه وروَّجوا له، فشاهدي الزور: "قَالاَ هذَا قَالَ إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللَّه وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيه" (مت 26: 61)، وهؤلاء المجتازون صرخوا مرددين نفس هذا الاتهام الباطل الذي نطق به شهود الزور: "قَائِلِينَ يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ خَلِّصْ نَفْسَكَ" (مت 27: 40)، فأضافوا خطية إلى خطيتهم وهيَ الترويج للإشاعات الكاذبة بجوار الشماتة بإنسان مصلوب بريء، منحازين للباطل ضد الحق.

جـ - مما يثبت سوء نيتهم قولهم: "إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّه فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ... إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيب فَنُؤْمِنَ بِه" (مت 27: 40، 42)، وبلا شك أنهم لم يكونوا صادقين في قولهم هذا، فحتى لو نزل عن الصليب لأدَّعوا أنه ساحر ولن يؤمنوا به... وما هو الدليل على هذا..؟ الدليل هو أيهما أصعب أن ينزل من على الصليب وهو ما زال حيًا، أم أنه بعد أن يموت ويسلَم الروح ويُدفن في القبر ثلاثة أيام يقوم؟!!.. بلا شك القيامة من بين الأموات هيَ الأصعب، ومع هذا فإن السيد المسيح قام من الموت، وكانت شواهد القيامة عديدة، أبسطها التغيُّر الذي لحق بالتلاميذ الخائفين الهاربين إلى أناس أقوياء لا تنقصهم الشجاعة ولا الجسارة، وأيضًا عمل السماء معهم من خلال نجاح كرازتهم، وتأييدهم بالمعجزات الباهرات، ومع ذلك ظل هؤلاء القوم في ضلالهم.

ويقول "القديس جيروم": "فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيب فَنُؤْمِنَ بِهِ: ياللوعد الخادع، أيهما أعظم أن ينزل من الصليب وهو حي، أو أن يقوم من القبر بعد موته؟ لقد قام من بين الأموات ولم تؤمنوا. وإن نزل الآن عن الصليب فلن تؤمنوا... بصلب الرب شعرت الأرواح الشريرة بقوة الصليب، وأدركت أن قوتها قد تحطمت. كانت تدفع الناس إلى هذا التصرف، والقول لينزل عن الصليب ولكن الرب العارف أحابيل أعدائه ظل على الصليب ليبدد الشيطان" (274).

 

2- كيف استطاع المجتازون أن يقتربوا من المصلوب ويستهزؤن به (مت 27: 40) بالرغم من أن ساحة الصليب كانت مزدحمة بالجنود والرجال والنساء حتى قال لوقا أن الشعب كان واقفًا هناك (لو 23: 35)..؟ قال القديس متى: "وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ يَانَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ خَلِّصْ نَفْسَكَ. إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ. وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا.." (مت 27: 39 - 43). وقال القديس لوقا: "وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ خَلَّصَ آخَرِينَ فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللَّهِ. وَالْجُنْدُ أَيْضًا اسْتَهْزَأُوا بِهِ.." (لو 23: 35 - 37)، وهنا نلاحظ:

أ - التوافق التام بين البشيرين في وصف المشهد، فكل منهما يقدم جانبًا من المشهد، وشاركهما أيضًا القديس مرقس قائلًا: "وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ آهِ يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ. خَلِّصْ نَفْسَكَ وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ. وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ، قَالُوا خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا. لِيَنْزِلِ.." (مر 15: 29 - 32).

ب - ازدحمت ساحة الصليب برؤساء الكهنة والكتبة والجند والمجتازين وكان جميع هؤلاء يستهزؤن بالمصلوب ويهزون رؤوسهم ويسخرون منه ويجدفون عليه ويُعيّرونه، أما المخلصون الأمناء الشرفاء فقد كانوا حفنة من النساء مع أمنا العذراء القديسة الطاهرة مريم، وكم تألمت من كل ما جرى حولها، كانت هذه التعييرات سبب حزن أليم للأم الثكلى، فبعد أن اخترقت طرقات المسامير قلبها، اخترقت هذه التعيّيرات القاسية أذنيها، وهيَ لا تملك شيئًا سوى قلبًا جريحًا على ابن ذبيح، وسيف حاد يجوز في نفسها، تود لو تُحلّق وتحتضن ابنها تمسح قطرات عرقه، وتجفّف دمه المسفوك، وتنفخ في فمه قبلة الحياة... كم كان الأمر مريرًا عليها وهيَ تتفرس بمشاعر الأمومة هذا الوجه الدامي والجسد المُنهك الذي يلهث ليحصل على نسمة حياة.

 

وواضح من الموقف أنه لم يكن مطلوبًا من كل إنسان مجتاز أن يقترب للصليب جدًا ليعيّر يسوع المصلوب، فلو افترضنا أن الجند أخلوا مساحة مربع طول ضلعه سبعة أمتار، ورُفِع الصليب في المركز، فوقف رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ في مواجهة المصلوب على بُعد ثلاثة أمتار ونصف منه، وكان المجتازون على بُعد نحو عشرة أمتار، فلا بد أن أصواتهم الحماسية قد بلغت آذان المصلوب.

 

3- هل كان اللصان يعيّران يسوع المصلوب (مت 27: 44، مر 15: 32)، أم أن واحدًا فقط هو الذي عيّره والآخر انتهره (لو 23: 39 - 43)، وما الذي دعاه لانتهاره..؟ في بداية الأمر انساق اللصان وراء رؤساء الكهنة وقادة الشعب فكان كليهما يعيّر المصلوب وهذا ما اكتفى القديس متى بتسجيله قائلًا: "وَبِذلِكَ أَيْضًا كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ" (مت 27: 44)، وهذا أيضًا ما سجله القديس مرقس: "وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِه" (مر 15: 32). أما القديس لوقا فقدَّم صورة تفصيلية عن الموقف، فلم يكتفِ بلقطة البداية التي سجلها كل من القديس متى والقديس مرقس، ولكنه ذكر لنا النهاية السعيدة لأحد اللصين -كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى- الذي رأى الشمس تحجب أشعتها عن الأرض حتى لا يبصر أحد خالقها مُعلقًا عريانًا مُهانًا مرذولًا على الصليب، والأرض لم تضبط نفسها بل تزلزلت أركانها، والصخور تشقَّقت والقبور تفتحت، وسمع صوت يسوع المصلوب يصلي على الصليب طالبًا المغفرة من أجل صالبيه: "يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ" (لو 23: 34) فصار في ذهول:

كيف يصلي من أجل صالبيه وجلاديه؟!!

كل دمٍ يُسفَك ظلمًا يصرخ طالبًا الثأر، أما يسوع فإنه ينادي بالصفح والمغفرة!!

تُرى من له المقدرة على المغفرة حتى هذه الدرجة؟!

عجبًا... عُلّق على الصليب لأنه دعى نفسه ابن اللَّه، وما زال مصرًا على هذا، فيدعو اللَّه " يَا أَبَتَاهُ". إذًا فهو صادق بلا شك.

كلَّلوه بالأشواك وهرأوا جسده بالسياط وهو يصلي من أجلهم!!.

كل النيران التي انصبت فوق رأسه فشلت أن تفقده حبه، وعجزت عن أن تخرجه عن وداعته ورقته!!.. أنه الحب الوديع والنسمة الرقيقة.

يُعلّق بالمسامير الغشيمة ويجاهد ويعافر لكيما يلتقط نفسًا، ويغفر لمن فعلوا به هكذا وهو برئ!!.

ولم يكتف هذا اللص بالتوقف عن تعيير يسوع المصلوب فقط، بل اعترف بخطيته وأنه بعدل قد جُوزىَّ، وأعلن إيمانه بيسوع ربًا وإلهًا، ووبخ زميله اللص الآخر الذي استمر في تعييراته، ويقول القديس لوقا: "وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلًا إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا. فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهُ قَائِلًا أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللَّهَ إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ. أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ. ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ" (لو 23: 39 - 43).

ويقول "مارديوناسيوس يعقوب ابن الصليبي": "لا يوجد اختلاف لأن اللصان كانا يُعيرانه ولكن بعد أن اظلمت الشمس وحدثت المعجزات آمن اللص اليمين، فذكر معلمنا متى ومعلمنا مرقس ما حدث قبل إيمان اللص. أما معلمنا لوقا فذكره بعد إيمان اللص"(275).

ويقول "البابا شنوده الثالث": "لعل نقطة التحوُّل عند اللص اليمين المعجزات التي حدثت وقت الصلب... فلما رأى الأرض تزلزلت، والصخور تشقَّقت، والسماء اظلمت... تأثر قلبه... كما تأثر بصفح المسيح عن صالبيه وصلاته من أجلهم. فكفَّ عن التجديف والتعيير... ثم آمن ودافع عن الرب موبخًا اللص الآخر، وأعلن إيمانه للرب طالبًا أن يذكره، ونال الوعد" (276).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

 (274) التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدَّس - العهد الجديد - 1 - ب الإنجيل كما دوَّنه متى 14 - 28 ص422.

 (275) أورده القس يوسف البراموسي - تساؤلات حول إنجيل متى ص110.

(276) سنوات مع أسئلة الناس - أسئلة خاصة بالكتاب المقدَّس ص90.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/443.html

تقصير الرابط:
tak.la/rsj932a