التفسير: أفتح فاي أنا الشقي. لكي أقص كرامة هؤلاء العذاري. وهن القديسة دابامون وبصطامون أختها. وصوفيا أمهن. الشهيدات الطاهرات. وسبب شهادتهن كانت من قبل إنسان مغبوط اسمه ورشنوفا طلب للأسقفية علي مدينة سخا. فهرب واستضيف عند هؤلاء القديسات. فأبصر في الحلم ملاكًا عظيمًا قائلا له لماذا انت راقد والجهاد منتشر في كل مكان. والأكاليل معدة. امضي مسرعًا واعترف باسم المسيح. فلما قام أعلمهم بهذه الرؤيا فذهبوا جميعًا واعترفوا بالمسيح. وأن الوالي عذبهم بعذاب متعب جدًا. فصنعوا آياتًا وعجائب كثيرة تفوق حد البشرية. ولما تعب الوالي من عذابهم. نزع رؤوسهم بحد السيف. ونالوا الأكاليل من قبل المسيح. وعيدوا معه في ملكوته. بصلوات هؤلاء الشهداء. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: يا للفرح والسرور الذي شمل كل المسكونة. وابتهج الملائكة والضغمات السمائية. في هذا اليوم المقدي. الذي خرجت فيه أوامر قسطنطين. وكتبه السلامية قائلا. لتغلق أبواب البرابي. ولتفتح أبواب الكنائس. ولتبني بكل حسن وبهاء. وارفعوا الذبائح للرب. وأن هذه الرسالة المقدسة. المملوءة من كل فرح بلغت إلي المدينة العظمي الإسكندرية. وإلي كورة مصر. فابتهج المؤمنون. لأن ربنا يسوع المسيح رفع شأن المسيحيين. وتمجد أيضًا اسمه. ففتحت الكنائس بمجد لا ينطق به. وعيدوا في هذا اليوم عيدًا عظيمًا لله. في السنة الحادية عشر من ملك قسطنطين الملك. وفي أول بطريركية أبينا الاكسندروس البطريرك القديس لمدينة الإسكندرية. البتول الطاهر الذي صار في أيامه. أي لسان جسدي يقدر أن ينطق بعظم التهليل الذي صار لشعب المؤمنين ولكل الكنائس. وقت أن سمعوا كتب الملك بيت الله. من أجل هذا أقامه الله في ملكوت السموات طوباك أنت يا قسطنطين. لأنك أحببت الإيمان. من أجل هذا أحياك الله في كورة الأحياء. أطلب من الرب عنا. أيها الملك قسطنطين. وهلانة أمه. ليغفر لنا خطايانا.

+ وفي هذا اليوم تنيح الأب البطريرك أنبا يوأنس الطوخي الثالث بعد المائة. في عدد البطاركة. صلاته تكون معنا.

أيام شهر بوؤنه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30