St-Takla.org  >   Saints  >   Coptic-Orthodox-Saints-Biography
 

سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

قداسة البابا يوأنس العاشر البابا الخامس والثمانون *

 

عناوين: (إظهار/إخفاء)

سرياني الجنس
ضيق وشدة
بدء الإصلاح

اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc.

 

سرياني الجنس:

بسبب شهرة أديرة مصر وآباء رهبنتها وفد إلى برية شيهيت الكثير من المتشوقين إلى حياة العبادة والخلوة من خارج مصر، ومن ضمن الطغمة السريانية أو السورية الشامية التي وفدت إلى برية مصر طلبًا للعبادة شغفًا بالنسك والتبتل "يوأنس الملقب المؤتمن الشامي" الذي بوداعته جذب الكل على رأى واحد لاختياره لرئاسة الكهنوت العظمى باسمه ولقبه "العاشر" معاصرًا من الحكام المماليك "شعبان بن حسن الأشرف"، وكانت سيامته في 7 مايو سنة 1363 م.

 
St-Takla.org Image: His Holiness Pope Yoannis X, Coptic Orthodox Pope #85 - AI art, idea and edit by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 2023. صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا يوأنس العاشر البطريرك الخامس والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية: 85. - فن بالذكاء الاصطناعي، فكرة وتعديل مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، أكتوبر 2023 م.

St-Takla.org Image: His Holiness Pope Yoannis X, Coptic Orthodox Pope #85 - AI art, idea and edit by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 2023.

صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا يوأنس العاشر البطريرك الخامس والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية: 85. - فن بالذكاء الاصطناعي، فكرة وتعديل مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، أكتوبر 2023 م.

ضيق وشدة:

العجيب أنه عندما ارتفع مرض الطاعون عن مصر في نهاية حبرية البابا مرقس الرابع جاء الفيضان ناقصًا ونضبت الزراعة وحلت المجاعة وتحجرت الأرض كما كانت القلوب متحجرة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). اضطر سكان مصر بسبب المجاعة أن يأكلوا القطط والكلاب. لم يرحم السلطان الجديد القبط الذين عانوا من الضيق والوباء والمجاعة ما عاناه اخوتهم المسلمين، فعزم على قطع دابر الأقباط كما يقول السخاوي متناسيًا أن قبله من حوالي عشرة قرون من حاول إبادتهم، فضاع وأُبيد وظلّت الكنيسة شامخة رأسها في السماء مع قلبها، وإن كانت مبانيها على الأرض.

 

بدء الإصلاح:

حاول هذا السلطان الجديد تبديد القبط، فنقل وظائفهم إلي أيدي الفقهاء، فانقلبت الأحوال وعمّ الخراب بالأرض وبالعباد وتحوّل الموظفون الجدد إلى إقطاعيين يعملون لأنفسهم دون واعز من دين أو ضمير، ونضبت الأحوال وساد الكساد وخربت الأرض والزراعات، فأرجع السلطان العمل إلى يد القبط طالبًا منهم إصلاح ما فسد.

لم تمضِ إلا فترة قصيرة حتى استجاب الله إلى صلوات الكنيسة لكي تؤازر من هم في السلطة من القبط، فأصلحت الأحوال ولكن لم يعش البابا لكي يشهد إصلاح الأحوال إذ رحل وسط الضيقة في 13 يوليو سنة 1369 م.، مفضلًا الانطلاق إلى حرية المجد بعد أن قام بتكريس الميرون المقدس في دير القديس الأنبا مقار كالعادة، والعجيب أن فترة هذا البابا كانت فترة تسبيح وصلاة، إذ قضى معظمها في الكنائس والأديرة مع أساقفته وكهنته مرشدًا وموجهًا لهم وللرعية.

_____

* المرجع Reference (الذي استخدمه كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية" للقمص تادرس يعقوب ملطي):

القس روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار: ج 2.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1957.html

تقصير الرابط:
tak.la/6k7tbky