7- شخصيتك: عقلاني، عاطفي، منبسط، منطوي

ثانيًا: أنت واحد من أربعة أنماط:

في الشكل التالي نسمي:

المنبسط العقلاني: (المدير) الناجح

والمنبسط العاطفي: (الاجتماعي) الانفعالي

والمنطوي العقلاني: (العالم) الكامل أو الخامل

والمنطوي العاطفي: (الفنان) الحساس

← الجدول في شكل صورة:

هو شخص منبسط، اجتماعي، ودود، يجتذب الناس لنفسه، وهو متحدث لبق كريم، يشعر بمشاعر الآخرين، متفائل.

St-Takla.org Image: Parts of a man, 2010, used with permission - by Mina Anton صورة في موقع الأنبا تكلا: أجزاء من إنسان، رجل، 2010، موضوعة بإذن - رسم الفنان مينا أنطون

وله مثل باقي الناس عيوب. فهو ضعيف الإرادة، سريع الانفعال، لا يهدأ وفي النادر أن نجده مكتئبًا، فهو اجتماعي لدرجة تجعله يبتهج لمقابلة الناس، ولكنه يستطيع الفرار من الاكتئاب إذا ترك وحده، وهو يتفجر في الغضب أسرع من غيره من أصحاب الأمزجة الأخرى لكنه ينسى بسرعة.

وهو شخص عملي منجز بطبيعته، متفائل، عقله مليء بالأفكار والمشروعات والأهداف، وهو منبسط.

ولكن له عيوب، فهو مكتف بذاته، مندفع، حاد الطباع، وهو أكثر الناس نقدًا وإبداءًا للملاحظات.

ومن النادر أن يصاب بالاكتئاب لأنه نشيط يمتلئ عقله بالأهداف، وهو طالما كان مشغولًا.

هو أغنى نوع من الشخصيات انفعاليًا، فهو يشعر بالجمال، كما يشعر بالسعادة ولكنه يميل أحيانًا إلى الاكتئاب، وهو شخص مثالي حساس، وصداقاته حميمة وهو ناقد، متقلب، متشائم.

والفنان مثالي يتعب نفسه والآخرين بمثاليته، والتي لا يصل هو أو غيره إليها.

هو شخص مفكر، ذو ابتسامة هادئة رصينة، يمكن الاعتماد عليه، ولكنه قد يكون كسولًا يميل للعناد والتردد.

والعالم يصلح أن يكون دبلوماسيًا أو مدرسًا أو طبيبًا. وقد يكون ساخرًا صاحب نكتة، نادرًا ما يغضب، فقد تعرف إنسانًا عالمًا طول حياتك دون أن تراه غاضبًا مرة واحدة مهما كانت الظروف، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وقد تكون هذه سلبية أو خوف من انتقاد الآخرين شفقة على الذات.

في الكتاب المقدس رسل وأنبياء من جميع الشخصيات والأمزجة:

فنحميا وبولس من النوع القائد، ويوحنا من النوع العالم الهادئ، وبطرس والمجدلية من النوع الاجتماعي، وتوما من النوع الفنان.

وقد قبل الله جميع الأمزجة وأستخدمها.

فالله لا يغير الشخصية إنما يصقلها ويقدسها، ولا يغير الأمزجة بل القلب.

وعلينا أن نقبل ذواتنا كما هي ونقبل بعضنا بعض وليس فقط أن نفهم ذواتنا أو نفهم الآخرين، بل أن نحبهم كما أحبهم الله وكما خلقهم الله.