St-Takla.org  >   books  >   fr-botros-elbaramosy  >   ebooks  >   patristic-trinitarian
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب تعالوا نفهم الثالوث - الراهب القمص بطرس البراموسي

12- الثالوث عند العلامة ترتليان

 

23- العلامة ترتليان (160 – 225 م) عن الثالوث:

وفي زمن قريب من ذلك يحاجج ترتليانوس بأن الآب والابن والروح القدس هم إله واحد في مؤلفه "ضد برخياس (Justo L. Gonzales، A History of Christian Thought، vol. 1، Nashville: Abingdon Press، 1970، pp. 182-183).

 

ويقول أيضًا في:

Tertullianus Apol * 21 p 19

" تعلمنا أن أنه أتي من الله ومولود ولهذا يدعي ابن الله وهو الله لأنه واحد في الجوهر: لأن الله روح وعندما يخرج الشعاع من الشمس لا تزال الشمس في الشعاع لأن الشعاع هو شعاع الشمس فهو بدون انفصال ولكن امتداد وكذلك الروح انبثق من الروح والله من الله كما يكون نور شمعه من نور شمعة.. وكلهم واحد".

 

Tertulliani de Oratione c 25

نقرأ أن دانيال كما في العادة اليهودية صلي ثلاث مرات في اليوم علي الأقل إلى الآب والابن والروح القدس " ويتكلم عدة مرات عن صلاة الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة.

 

Tertulliani de Baptismo c 6 p 226

وعن المعمودية يقول "بالغسل الذي نلناه بالإيمان ختم بالآب والابن والروح القدس لأنه في ثلاثة شهود كل كلمة تثبت" ويكمل "وتقول الكنيسة حيث هناك الثلاثة الآب والابن والروح القدس في الكنيسة التي هي جسد الثالوث".

 

Tertulliani adv Praxeam c 2 p 501

يعتقد أننا لا نؤمن بإله واحد ولكن نقول أنه نفس الشخص هو الآب والابن والروح القدس بوحدانية الجوهر وسر الألوهية محفوظ وهو وحدانية وثالوث يبرز ثلاثة الآب والابن والروح القدس ولكن ليسوا ثلاثة في الظروف أو الترتيب أو الجواهر ولكن في وحدانية كاملة".

 

St-Takla.org         Image: Tertullian - Quintus Septimius Florens Tertullianus صورة: العلامة ترتليان، أو كوينتوس سيتيميوس فلورنس ترتليانوس

St-Takla.org Image: Tertullian - Quintus Septimius Florens Tertullianus.

صورة في موقع الأنبا تكلا: العلامة ترتليان، أو كوينتوس سيتيميوس فلورنس ترتليانوس.

Tertulliani adv Praxeam c 4 p 502

"الابن ليس من آخر إلا من جوهر الآب وعندما افترض أنه لا يصنع شيء إلا بإرادة الآب وله كل القوة من الآب،.. وأيضًا أطبق تعبيري علي الأقنوم الثالث لأن الروح لم ينبثق من مصدر آخر إلا من الآب بالابن(1)".

 

Tertulliani adv Praxeam c 8 p 504

ويقول أيضًا في المرجع السابق " الكلمة دائمًا في الآب كما قال أنا في الآب (يوحنا 14: 20) ودائمًا عند الله لأنه مكتوب والكلمة كان عند الله (يو 1: 1) ولم ينفصل أبدًا عن الآب أو يختلف عن الآب لأنه قال أنا والآب واحد (يو 10: 30) ولهذا تعبير حقيقي لكلمة بروبولا προβολή أي (قدوم) وهو حفظ الوحدانية عندما نقول الابن قدم من الآب ولكن بدون انفصال عنه لأن الله أرسل كلمته كما يرسل الجذر النبتة والنبع يرسل النهر والشمس ترسل الشعاع. والنبتة غير مستقلة عن الجذر ولا النهر مستقل عن النبع ولا الشعاع مستقل عن الشمس كذلك الكلمة عن الله. ومن التشبيهات أصرح بأن هناك الله وكلمته، الآب وابنه لأن الجذر والنبتة اثنين ولكن في وحدانية، والنبع والتيار اثنين ولكن لا ينقسموا، والشمس وشعاعها شكلين ولكن متحدين معا.. ولأن هناك ثالث فهناك ثلاثة لأن الروح هو ثالث من الله وابنه مثل الثمر الذي النبتة هو ثالث من الجذر والنهر من التيار هو ثالث من النبع والضوء من الشعاع هو ثالث من الشمس، فتذكر دائمًا أن هذا ما اقصده عندما أعلن الآب والابن والروح القدس بدون انفصال عن بعضهم.

 

Tertulliani adv Praxeam c 11 p 506

في رده علي سابيليوس -كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى- الذي قال أن الآب تغير للابن وبعد الصعود تغير للروح وينادي بالأقنوم الواحد.

يقول ردًا عليه:

"سوف تجعله كاذب ومضل ومعبر خطأ للإيمان لو كان هو ابن لنفسه فهو يصف أقنوم الابن شخص آخر ولكن كل جُمل الكتاب صحيحة التي تثبت وضوح وجود وتمييز الثالوث".

وفي شرحه لكلمة برسونا (أقنوم) يقول "هناك مناسبات قليلة تظهر بوضوح تمييز الثالوث فهناك الروح الذي يتكلم والآب الذي يتكلم له والابن الذي تكلم عنه".

 

وأيضًا في شرحه لـ(تكوين 1: 26) "نعمل الإنسان علي صورتنا كشبهنا" يقول شارحًا:

"لو لازلت متضايق من تعبير ثالوث مرتبط بوحدانية بسيطة أسالك كيف يكون كائن واحد بدون تمييز يتكلم بالجمع لنعمل الإنسان فكان يجب أن يقول لأعمل الإنسان ليكون وحدانية مفرد وأيضًا بعدها يقول هوذا آدم صار كواحدًا منا (تك 3: 22) فيكون يخدعنا أو يسلي نفسه بالحديث بالجمع رغم أنه واحد في وحدانية مفردة أو كان يتكلم مع ملائكة كما حاول بعض اليهود تفسيرها لأنهم يرفضون أن يقروا بالابن؟ ولكن هو نفسه الواحد هو الآب والابن والروح القدس، هل هو جعل نفسه جمع وتكلم بالجمع لنفسه؟ الحقيقة هو استخدم تعبير جمع لنعمل وصورتنا ومنا لأن الابن الأقنوم الثاني هو كلمته متحد معه والروح الأقنوم الثالث في الكلمة. لأنه مع من صنع الإنسان ولمن جعل الإنسان صورته؟ إنه لابنه الذي كان معد أن يوضع في الطبيعة البشرية ومع الروح الذي يقدس الإنسان ويكون هو مبشر وشاهد في وحدانية الثالوث. ومرة أخرى تابع الكلمات التي تميز بين الأقانيم، الله خلق الإنسان علي صورة الله خلقه (تك 1: 27) فهو نفس الكيان هو الله الواحد ولكن كتعبير القديس يوحنا وكان الكلمة الله فأنت عندك كيانين واحد يقول لنعمل والثاني يعمل ولكن فسرت لك لتفهم تعبير آخر هو يشير إلى الأقنوم وليس الجوهر هو يشير إلى التمييز وليس الانفصال وأيضًا في كل مكان هو جوهر واحد في ثالوث".

 

Tertulliani adv Praxeam c 13 p 507

"بالحقيقة نميز بين اثنين الآب والابن وثالوث مع الروح القدس ولكن لا نقول بأفواهنا أبدًا إلهين أو ربين رغم أن الآب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله وكلهم الله " ويكمل " ولهذا مستحيل أن نستخدم تعبير ألهه أو أرباب ولكن اتبع الرسل أن الآب والابن واحد فأقول الآب هو الله وأقول يسوع المسيح هو الرب وأقول عن المسيح لوحده هو الله كما قال الرسول ومنهم المسيح وهو الله الذي فوق الكل مباركًا إلى الأبد (ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن علي الكل إلهًا مباركًا إلى الأبد" (رو 9: 5) لأني اقدر أن أقول شعاع الشمس هو الشمس ولكن لا أقول أسمي الشمس التي أتي منها الشعاع هي أيضًا الشمس ولكن لا أقول هناك شمسين ولكن الشمس وشعاعها هما كيان واحد بدون انفصال وكذلك الله وكلمته بالآب والابن".

 

Tertulliani adv Praxeam c 22 p 513

" عندما سؤل أين هو أبوك؟ أجاب لستم تعرفونني أنا ولا أبي لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضًا، ليس لأنه هو نفسه الآب والابن ولكن الواحد لا يعرف بدون الآخر".

ويقول في نفس الجزء أيضًا من (يوحنا 8: 42).

" لأني خرجت من قبل الله وأتيت ورغم هذا هم غير منفصلين رغم أنه خرج ليس كما يأخذ البعض ميزه من التعبير ولكنه خرج من الآب كما يخرج الشعاع من الشمس والتيار من النبع والنبتة من الجذر".

 

Tertulliani adv Praxeam c 25 p 515

" وحدانية الآب والابن والابن راحة والثلاثة واحد للاخر: لان الثلاثه كيان واحد وليس اقنوم واحد لانه قال انا والاب واحد (يو 10: 30) ومع اعتبار وحداينة الجوهر ليس تقسيم عددي".

 

Tertulliani adv Praxeam c 30 p 518

" هو ارسل الروح القدس العطية التي استلم من الآب والثالث الذي يحمل الاسم الالهي والثالث في ترتيب العلي الذي يقود لكل الحق وهو حسب الايمان المسيحي في الآب والابن والروح القدس. ولكن في المفهوم اليهودي يؤمنوا باله واحد كمثالك ترفض الابن انه واحد معه هو الابن والروح.. ان لم يكن الآب والابن والروح القدس الذي فيه نؤمن بان الثلاثة هو اله واحد؟ كانت مشيئة الله ان يعطي ايمان جديد لكي يكون الاعتقاد يوضح وحدانيته هو والابن والروح القدس فيكون الله يعرف اكثر باسمه وصفاته الذي هو كان يبشر سابقا بالابن والروح بدون فهم".

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) مصطلح "انبثاق الروح القدس من الآب بالابن (أو من خلال الابن)" From the Father through the Son استخدمه البعض، ولكن بالتأكيد بمعنى يختلف عن انبثاق الروح القدس من الآب والابن معًا كما ينادي الأخوة الكاثوليك Filioque. وإن كان يُستخدم بهذا المعنى فنحن ضده، حيث ورد واضِحًا في الكتاب المقدس انبثاق الروح من الآب (يو 15: 26)، بخلاف قانون الإيمان النيقاوي-القسطنطيني الذي يؤكد على هذه الحقيقة اللاهوتية بوضوح.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/patristic-trinitarian/tertullian.html

تقصير الرابط:
tak.la/4k8bx4s