← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20
اَلأَصْحَاحُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ
باستثناء ما ورد في الأعداد 5-10، فإن كل ما ورد في هذا الأصحاح عن يهورام لم يُذكَر في (2 مل 8).
تُرَى هل أخطأ يهوشافاط الذي عمل المستقيم في عينيّ الرب (2 أخ 20: 32)، إذ سمح لابنه يهورام أن يتزوج ابنة أخاب وإيزابل الشريرين، أم هي خطية الابن الذي أَصَرَّ على الزواج منها. على أي الأحوال تَعَلَّم يهورام الشرَّ من زوجته الذي تشرَّبته من والدتها إيزابل. لقد انحرف بمملكة يهوذا لتسلك في طريق مملكة إسرائيل، وبلغ إلى أسوأ حال.
يهورام الذي تزوج ابنة أخاب الشرير وإيزابل الشريرة [1-6]، قاد بيت داود إلى أقصى مراحل الخطورة، لكن الله بقي أمينًا في وعده مع داود ونسله.
يرى البعض أن الله سمح للشعب أن يُمَلِّكَ هذا الملك الشرير، كعقابٍ لهم أو لتأديبهم، إذ لم ينتفعوا بحركة الإصلاح في أيام أبيه يهوشافاط الصالح. إذ قيل: "إلا أن المرتفعات لم تنتزع، بل كان الشعب لم يعدُّوا بعد قلوبهم لإله آبائهم" (2 أخ 20: 33).
|
1-3 |
|
|
4 |
|
|
5-6 |
|
|
7-11 |
|
|
12-15 |
|
|
16-17 |
|
|
18-19 |
|
|
20 |
1 وَاضْطَجَعَ يَهُوشَافَاطُ مَعَ آبَائِهِ فَدُفِنَ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَمَلَكَ يَهُورَامُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ. 2 وَكَانَ لَهُ إِخْوَةٌ، بَنُو يَهُوشَافَاطَ: عَزَرْيَا وَيَحِيئِيلُ وَزَكَرِيَّا وَعَزَرْيَاهُو وَمِيخَائِيلُ وَشَفَطْيَا. كُلُّ هؤُلاَءِ بَنُو يَهُوشَافَاطَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. 3 وَأَعْطَاهُمْ أَبُوهُمْ عَطَايَا كَثِيرَةً مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَتُحَفٍ مَعَ مُدُنٍ حَصِينَةٍ فِي يَهُوذَا. وَأَمَّا الْمَمْلَكَةُ فَأَعْطَاهَا لِيَهُورَامَ لأَنَّهُ الْبِكْرُ.
وَاضْطَجَعَ يَهُوشَافَاطُ مَعَ آبَائِهِ،
فَدُفِنَ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ،
وَمَلَكَ يَهُورَامُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ. [1]
أخذ يهورام موقفًا مضادًا تمامًا لموقف أبيه يهوشافاط.
وَكَانَ لَهُ إِخْوَةٌ بَنُو يَهُوشَافَاطَ:
عَزَرْيَا وَيَحِيئِيلُ وَزَكَرِيَّا وَعَزَرْيَاهُو وَمِيخَائِيلُ وَشَفَطْيَا.
كُلُّ هَؤُلاَءِ بَنُو يَهُوشَافَاطَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. [2]
في الحقيقة أن يهوشافاط كان ملك يهوذا وليس ملك إسرائيل، غير أن البعض يرى أن كاتب سفري أخبار الأيام يتطلع إلى مملكة يهوذا أنها مملكة إسرائيل الأصيلة حيث يتربَّع على عرشها بيت داود، أما مملكة الشمال فهي مملكة مُنْشَقَّة ومُتَمَرِّدة، لذلك كثيرًا ما يتجاهلها.
وَأَعْطَاهُمْ أَبُوهُمْ عَطَايَا كَثِيرَةً مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَتُحَفٍ،
مَعَ مُدُنٍ حَصِينَةٍ فِي يَهُوذَا.
وَأَمَّا الْمَمْلَكَةُ فَأَعْطَاهَا لِيَهُورَامَ، لأَنَّهُ الْبِكْرُ. [3]
يبدو أن إخوة يهورام كانوا أكثر حكمة منه، والتصقوا بالرب لا بالعبادة الوثنية، لكن يهوشافاط التزم بالعُرْفِ السائد، وهو تسليم العرش للابن البكر. لقد قَدَّم عطايا كثيرة من فضةٍ وذهبٍ تحفٍ ومدنٍ حصينة حتى لا يثوروا على أخيهم. لكن هذا التصرُّف لم يُحَقِّق ما كان في فكر يهوشافاط. أقامه والده شريكًا معه في المملكة لمدة حوالي ثلاث سنوات قبل موته، ولذلك فقد ملك منفردًا لمدة خمس سنوات[1].
فَقَامَ يَهُورَامُ عَلَى مَمْلَكَةِ أَبِيهِ،
وَتَشَدَّدَ وَقَتَلَ جَمِيعَ إِخْوَتِهِ بِالسَّيْفِ،
وَأَيْضًا بَعْضًا مِنْ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ. [4]
محبة السلطة تُحَوِّل الإنسان إلى وحشٍ كاسرٍ، تُحَطِّم فيه كل محبة وتُفسِد إنسانيته، بل تُقِيم منه شيطانًا. فقد أراد يهورام أن يثبت مملكته بسفك دم إخوته.
إذ لم يعطِ يهوشافاط المكانة الأولى لمصلحة الشعب وعلاقتهم بالله وتقديسهم، بل انحاز نحو ابنه الشرير في تدليلٍ، كان ثمرة ذلك أن الابن لم يحترم فكر أبيه ومحبته له وتصرفه نحوه. إنما في وحشيةٍ قتل إخوته وبعض رؤساء إسرائيل، غالبًا ما توخَّى فيهم ميلهم لعبادة الله الحيّ.
لم يكن يوجد ما يدعو يهورام للتخوُّف من إخوته وهؤلاء القادة، إنما غالبًا ما حمل مشاعر قايين الذي حسد أخاه هابيل، لأن تقواه ونقاوة قلبه وعبادته الصالحة لله صارت شهادة ضده. غالبًا ما فعل هذا بتأثير من زوجته عثليا، فقد كان هذا تمهيدًا لإقامة عبادة البعل. هذا وقد كان قتل إخوة الملك والتخلُّص من بعض الرؤساء المحبوبين من الشعب عادة منتشرة في الأمم الوثنية. هذه العادة لم تبطل تمامًا، فإنها لا تزال توجد حتى في بعض البلاد المتحضرة، وإن كانت بطرق مخفية. كثيرًا ما يُحَذِّرنا آباء الكنيسة من تحوُّل بعض قادة الكنيسة عن روح الأبوة خلال حُبِّ السلطة.
يرى القديس باسيليوس الكبير أن ملكة النحل التي تقود الكل أمًا مثالية، أمًا للجميع، لا تُنتخَب من بقية النحل الذين يختارون أسوأ شخص لينال السلطة، ولا بالوراثة لكي تغتني.
v لا تدع رتبة الكهنوت تجعلك في خيلاء، بل بالحري تجعلك متواضعًا، فإن الانحلال والخزي يُولدان من التشامخ.
كلما اقتربت من الرتب العليا للنظام الكهنوتي المقدس، يليق بك بالأكثر أن تتواضع، متذكرًا بخوفٍ مثال أولاد هرون معرفة الحياة المقدسة هي معرفة وداعة وتواضع.
التواضع هو اقتداء بالمسيح. التعالي والتجاسر والوقاحة هو اقتداء بالشيطان.
كن مُتمثِّلاً بالمسيح، لا بضد المسيح، بالله وليس بالمقاوم لله، بالسيد لا بالعبد الشارد، بالرحوم لا بالذي بلا رحمة، بالمُحبِّ للبشرية لا بعدوها، بشريكك في حجال العرس لا بساكن الظلمة. لا تكن توَّاقًا لاستغلال السلطة على الجماعة، حتى لا تضع على عنقك أثقال خطايا الآخرين[2].
v ليست الطبيعة، بل محبة السلطة، هي التي قسمت البشرية إلى عبيد وسادة[3].
v الذين يحصلون على سلطة لأنفسهم خلال إحسان البشر، هم عبيد لأولئك الذين منحوهم الإحسان[4].
v الله هو الذي يرفع الملوك، وهو الذي يُنزِلهم عن عروشهم[5].
v الويل لذاك الرئيس الذي يحاول استغلال السلطة والإسراف في غيِّه وأنانيَّته، فإن القصاص ينتظره من قِبَل الديَّان العادل، ويكون له بمقدار القسوة التي عامل بها قدِّيسي الله[6].
v ليت ذاك الذي هو رئيس لا ينتفخ بسبب عمله، لئلا يسقط من طوباويَّة التواضع، وإنَّما يليق به أن يعرف التواضع الحقيقي كخدمة للكثيرين... ليت الأعظم يكون كالأصغر.
v يليق بالذين يحتلُّون المراكز الرئيسيَّة أن يكونوا مستعدِّين أن يقدِّموا حتى الخدمة الجسديَّة على مثال الرب الذي غسل قدميّ تلاميذه. لذا قيل "(ليكن) المتقدِّم كالخادم[7]".
v لكي نتجنب الارتباك الناتج عن تدبير كل إنسانٍ أموره حسب هواه الشخصي، لذا يليق بمن يوضع في مركز المسئولية عن الغير والذي يُعلن بحكم الكل عن سموه الفكري واستقراره وحزمه في الحياة، أن تكون كل مقتنياته ملكًا مشاعًا لكل الذين يتمثلون به[8].
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
كَانَ يَهُورَامُ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،
وَمَلَكَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ. [5]
وَسَارَ فِي طَرِيقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ كَمَا فَعَلَ بَيْتُ أخاب،
لأَنَّ بِنْتَ أخاب كَانَتْ لَهُ امْرَأَةً.
وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. [6]
كما للزواج قدسيته، فله أيضًا خطورته وفاعليته في حياة الإنسان، إذ استطاعت زوجة يهورام الشريرة أن تجتذب زوجها الملك ليسلك في طريق أبيها وأمها على حساب المملكة كلها وخلاص نفسه وأنفسهم.
تحدَّث القدّيس إيرونيموس[9] عن أهميّة اختيار الزوجة، مستشهدًا بأقوال الحكيم سليمان صاحب الخبرة بوحي الله، إذ يقول: "لأنه بسبب المرأة الغبيَّة والجسورة يفتقر المرء إلى الخبز" (راجع أم 6: 26). إنه بالتأكيد يفتقر للخبز النازل من السماء!
v الزواج عطية روحية، ولكن لا تكون هكذا إن تمَّت مع غير المؤمنين. لا يُعطَى روح الله ليسكن في هؤلاء الذين هم غير مؤمنين[10].
v الزوج والزوجة هما واحد كما أن الخمر والماء هما واحد عند امتزاجهما معًا. كما أن الشريك غير المؤمن يفسد المؤمن. لهذا فإن الذي لم يتزوج بعد يلزمه بكل حرصٍ، إما أنه لا يتزوج نهائيًا أو يتزوج في الربِّ[11].
7 وَلَمْ يَشَإِ الرَّبُّ أَنْ يُبِيدَ بَيْتَ دَاوُدَ لأَجْلِ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ دَاوُدَ، وَلأَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ يُعْطِيهِ وَبَنِيهِ سِرَاجًا كُلَّ الأَيَّامِ. 8 فِي أَيَّامِهِ عَصَى أَدُومُ مِنْ تَحْتِ يَدِ يَهُوذَا وَمَلَّكُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مَلِكًا. 9 وَعَبَرَ يَهُورَامُ مَعَ رُؤَسَائِهِ وَجَمِيعُ الْمَرْكَبَاتِ مَعَهُ، وَقَامَ لَيْلًا وَضَرَبَ أَدُومَ الْمُحِيطَ بِهِ وَرُؤَسَاءَ الْمَرْكَبَاتِ. 10 فَعَصَى أَدُومُ مِنْ تَحْتِ يَدِ يَهُوذَا إِلَى هذَا الْيَوْمِ. حِينَئِذٍ عَصَتْ لِبْنَةُ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ مِنْ تَحْتِ يَدِهِ لأَنَّهُ تَرَكَ الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِ. 11 وَهُوَ أَيْضًا عَمِلَ مُرْتَفَعَاتٍ فِي جِبَالِ يَهُوذَا، وَجَعَلَ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ يَزْنُونَ، وَطَوَّحَ يَهُوذَا.
وَلَمْ يَشَأ الرَّبُّ أَنْ يُبِيدَ بَيْتَ دَاوُدَ لأَجْلِ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ دَاوُدَ،
وَلأَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ يُعْطِيهِ وَبَنِيهِ سِرَاجًا كُلَّ الأَيَّامِ. [7]
لا نجد في حُكْمِ كل من يهورام وابنه أخزيا صورة واحدة لا تستدعي القضاء النهائي على يهوذا. وبالرغم من ذلك يبقى الرب أمينًا لمواعيده. فلم يشأ أن يزيل كرسي داود حتى يأتي المسيَّا ابن داود الذي يملك على القلوب إلى الأبد (مز 89: 30-37).
فِي أَيَّامِهِ عَصَى أَدُومُ عَلَى يَهُوذَا،
وَمَلَّكُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مَلِكًا. [8]
أدوم الذي في جنوب شرق يهوذا خضع ليهوشافاط ، كما رأينا في الأصحاح السابق، تمرَّد الآن ونجح في تمرُّده، وصار الوضع سيئًا للغاية [8-10].
إذ عصى يهورام الرب إلهه، وتنكَّر له، عصاه أدوم، وأقام الأدوميون لأنفسهم ملكًا حسب هواهم، كما أقام يهورام لنفسه آلهة وثنية حسب هواه. مع هذا من أجل وعد الله لداود أعطى ليهورام فرصة لمراجعة نفسه، إذ وهبه النصرة على أدوم إلى حين.
لم يفقد يهورام أدوم إلى ما بعد نهاية حكمه، وإنما فقد أيضًا إحدى مدن مملكته "لبنة"، فعصته، "لأنه ترك الرب إله آبائه". وقد كان للبنة ملكها منذ القديم (يش 12: 15).
عندما يلتصق الإنسان بالله في محبة وإخلاص مع مخافة وتكريم للرب، يلتصق به الكثيرون، ويهابه حتى المُقاوِمين له.
وَعَبَرَ يَهُورَامُ مَعَ رُؤَسَائِهِ وَجَمِيعُ الْمَرْكَبَاتِ مَعَهُ،
وَقَامَ لَيْلاً وَضَرَبَ أَدُومَ الْمُحِيطَ بِهِ وَرُؤَسَاءَ الْمَرْكَبَاتِ. [9]
فَعَصَى أَدُومُ عَلَى يَهُوذَا إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.
حِينَئِذٍ عَصَتْ لِبْنَةُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ عَلَيْهِ،
لأَنَّهُ تَرَكَ الرَّبَّ إِلَهَ آبَائِهِ. [10]
تمرَّدت لِبنة مدينة الكهنة كاحتجاج على رجاسات الملك، وتمرَّدت أدوم على يهوذا، إذ كانت تحت الجزية، ولم يكن فيها ملك بل وكيل أو حاكم (1 مل 22: 47),
لم ينتفع يهورام من الفرصة التي أعطاها له الله، إذ وهبه نصرة على أدوم، لذلك عاد أدوم يعصى يهورام، وانهارت يهوذا أمام أدوم!
وَهُوَ أَيْضًا عَمِلَ مُرْتَفَعَاتٍ فِي جِبَالِ يَهُوذَا،
وَجَعَلَ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ يَزْنُونَ وَطَوَّحَ يَهُوذَا. [11]
فشل الملوك السابقون في تدمير المرتفعات التي في جبال يهوذا، أما يهورام فقد أقام مرتفعاته، الأمر الذي لم يفعله أحد من ملوك يهوذا قبله.
ارتبطت خطية الزنا بالعبادة الوثنية من جانبين:
1. غالبًا ما كانت عبادة الأوثان مرتبطة بالانحلال الأخلاقي خاصة الزنا. فكان معبد أفروديت يضم حوالي ألف كاهنة، يُقَدِّمن أجسادهن للخطية، مُقابِل مبالغ مالية، تُستخدَم في صيانة الهيكل.
2. كانت عبادة الله الحي تُحسَب كأنها دخول في علاقة أسرية، حيث تلتصق النفس به كعروسٍ مقدسة، فالانحراف إلى عبادة الأوثان يُحسَب ممارسة للزنا. فقد قيل: "هكذا قال الرب أين كتاب طلاق أمكم التي طلقتها؟ أو من هو من غرمائي الذي بعته إياكم هوذا من أجل آثامكم قد بعتم ومن أجل ذنوبكم طلقت أمكم" (إش 50: 1).
"وقال الرب لي في أيام يوشيا الملك: هل رأيت ما فعلت العاصية إسرائيل؟ انطلقت إلى كل جبلٍ عالٍ، وإلى كل شجرة خضراء وزنت هناك" (إر 3: 6).
"فرأيت انه لأجل كل الأسباب، إذ زنت العاصية إسرائيل فطلقتها وأعطيتها كتاب طلاقها لم تخف الخائنة يهوذا أختها، بل مضت وزنت هي أيضًا" (ار 3: 8).
"وكان من هوان زناها أنها نجست الأرض وزنت مع الحجر ومع الشجر" (ار 3: 9).
"وزنت أهولة من تحتي، وعشقت محبيها أشور الأبطال" (حز 23: 5).
"وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر" (حز 23: 19).
"لأنهما قد زنتا وفي أيديهما دم، وزنتا بأصنامهما، وأيضا إجازتا بنيهما الذين ولدتاهم لي النار أكلاً لها" (حز 23: 37).
"أول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع: اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى، لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب" (هو 1: 2).
12 وَأَتَتْ إِلَيْهِ كِتَابَةٌ مِنْ إِيلِيَّا النَّبِيِّ تَقُولُ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لَمْ تَسْلُكْ فِي طُرُقِ يَهُوشَافَاطَ أَبِيكَ وَطُرُقِ آسَا مَلِكِ يَهُوذَا، 13 بَلْ سَلَكْتَ فِي طُرُقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ، وَجَعَلْتَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ يَزْنُونَ كَزِنَا بَيْتِ أَخْآبَ، وَقَتَلْتَ أَيْضًا إِخْوَتَكَ مِنْ بَيْتِ أَبِيكَ الَّذِينَ هُمْ أَفْضَلُ مِنْكَ، 14 هُوَذَا يَضْرِبُ الرَّبُّ شَعْبَكَ وَبَنِيكَ وَنِسَاءَكَ وَكُلَّ مَالِكَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً. 15 وَإِيَّاكَ بِأَمْرَاضٍ كَثِيرَةٍ بِدَاءِ أَمْعَائِكَ حَتَّى تَخْرُجَ أَمْعَاؤُكَ بِسَبَبِ الْمَرَضِ يَوْمًا فَيَوْمًا». 16 وَأَهَاجَ الرَّبُّ عَلَى يَهُورَامَ رُوحَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَالْعَرَبَ الَّذِينَ بِجَانِبِ الْكُوشِيِّينَ، 17 فَصَعِدُوا إِلَى يَهُوذَا وَافْتَتَحُوهَا، وَسَبَوْا كُلَّ الأَمْوَالِ الْمَوْجُودَةِ فِي بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ بَنِيهِ وَنِسَائِهِ أَيْضًا، وَلَمْ يَبْقَ لَهُ ابْنٌ إِلاَّ يَهُوآحَازُ أَصْغَرُ بَنِيهِ.
وَأَتَتْ إِلَيْهِ كِتَابَةٌ مِنْ إِيلِيَّا النَّبِيِّ تَقُولُ:
هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ دَاوُدَ أَبِيكَ:
مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لَمْ تَسْلُكْ فِي طُرُقِ يَهُوشَافَاطَ أَبِيكَ وَطُرُقِ آسَا مَلِكِ يَهُوذَا [12]
أخذ يهورام موقف التحدِّي ضد الله، مُفَضِّلاً الفساد والنجاسة عن قداسة الله. أرسل إليه إيليا النبي متنبأً له عن نهاية يهورام المُحزِنة. تُعتبَر هذه الرسالة أول مثال للرسائل النبوية، قرن كامل قبل كتابات عاموس وإشعياء. خصَّص سفر الملوك ستة أصحاحات عن إيليا لم تُوجَد فيها أية إشارة إلى هذه الرسالة المُوَجَّهة ليهورام.
لا نسمع عن أنبياء يهوذا يُوبِّخون الملك، إنما نسمع عن كتابة من إيليا نبي إسرائيل [12-15]، يُعْلِنُ فيها أنه سيُضرَب بمرضٍ رديء. دانه إيليا على ثلاثة تصرفات:
أ. تركه الرب. ب. نشره الفساد.
ج. تمرُّده على الله.
كيف أرسل إيليا رسالة ليهورام خليفة يهوشافاط، بينما يبدو أن إيليا صعد إلى السماء قبل أن يملك يهوشافاط (2 مل 1-3)؟ هل كتب إيليا هذه الرسالة قبل ذلك بمدة ووصلت إليه بعد موت يهوشافاط؟ أو هل كتب إيليا الرسالة ليهورام قبل اعتلائه العرش كنوع من النبوَّة لما سيحدث معه؟ هذا ما نادى به بعض الربييّن القدامى، حاسبين أن إيليا قد وُهِبَ معرفة الكثير من الأمور المُقْبِلَة. أو هل بعد صعود إيليا في المركبة النارية أرسله الله إلى الأرض إلى حين ليرعى هذا الأمر.
يرى البعض أن هذه الرسالة أبلغها إيليا النبي لتلميذه إليشع قبل إصعاده في المركبة النارية. وغالبًا ما بعث بها إليشع إلى يهورام الملك كي يرجع عن طريقه الشرير، ويقتدي بأبيه الصالح يهوشافاط وجدِّه آسا، اللذين عاشا في سلام وتقوى وماتا مُكَرَّمين.
على أي الأحوال كثير من تصرُّفات إيليا حتى وهو على الأرض كانت فائقة، ولا يمكن تصوُّر أي تحليل لأعماله. لهذا يمكن قبول أي احتمال بالنسبة لإيليا في تصرُّفاته.
بَلْ سَلَكْتَ فِي طُرُقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ،
وَجَعَلْتَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ يَزْنُونَ كَزِنَا بَيْتِ أخاب،
وَقَتَلْتَ أَيْضًا إِخْوَتَكَ مِنْ بَيْتِ أَبِيكَ الَّذِينَ هُمْ أَفْضَلُ مِنْكَ [13]
وَجَّه إيليا للملك اتِّهامين خطيرين هما:
أ. اقتداءه بأخاب الشرير عوض اقتدائه بأبيه وجدِّه، فانحرف إلى العبادة الوثنية.
ب. وحشيته حتى مع إخوته وبعض القادة، فقتلهم بدون ذنبٍ مع أنهم أفضل منه.
لهذا صدر الحكم عليه بسبب تعدِّياته وخطيته.
هُوَذَا يَضْرِبُ الرَّبُّ شَعْبَكَ وَبَنِيكَ وَنِسَاءَكَ وَكُلَّ مَالِكَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً. [14]
صدر الحكم بضربةٍ شديدةٍ تحلُّ بشعبه وبنيه ونسائه، إذ انحرفوا معه في العبادة الوثنية، كما كانت نساؤه عِلَّة انحرافه.
وَإِيَّاكَ بِأَمْرَاضٍ كَثِيرَةٍ بِدَاءِ أَمْعَائِكَ،
حَتَّى تَخْرُجَ أَمْعَاؤُكَ بِسَبَبِ الْمَرَضِ يَوْمًا فَيَوْمًا. [15]
لم تقف الضربة الشديدة عند السقوط على شعبه وأسرته، وإنما حلَّت بصحته، فأُصيب بأمراضٍ قاسيةٍ حتى خرجت أمعاؤه من بطنه. لقد أراد الرب أن يؤكد له أن ما حلَّ به وبأسرته وشعبه ليس مصادفة، ولكنه تأديب من قبل الرب بسبب إصراره على خطاياه بدون توبةٍ ورجوعٍ إلى خالقه.
تعلَّم يهورام الشر من أخاب وابنته، وكان يلزم أن يتعلم من أخاب التواضع حين تبلغ إليه رسالة إلهية عن طريق نبيِّه (1 مل 21: 57)، إذ شق ثيابه ولبس مُسحًا وصام. لكن يهورام لم يُبدِ اهتمامًا بإنذارات الرب، إنما ألقى برسالة إيليا النبي كما في سلة المهملات.
هذا وليس كل من يحلُّ به مرض، يُحسَب هذا بسبب خطية ارتكبها. فقد أُصيب أيوب بمرضٍ خطير، لا كثمرةٍ لخطاياه، وإنما لأجل تزكيته. فقروحه ولَّدَت دودًا ملأ جسمه، وصار الدود حول جسمه في جروحه أشبه برداء يلبسه، ولا يقدر الخلاص منه. وقشور القروح صارت مثل أكداس التراب، أما جلده فتقلَّص وتمزق. هكذا من يقدر أن يصف منظر أيوب الذي صار أشبه بكومة تراب مشحونة بالدود، رائحتها كريهة للغاية، دبَّ الفساد فيها، من ينظر إليه يشمئز تمامًا.
v كانت قروح جسمه تعد له إكليل السماء[12].
v أي ضرر أصاب لعازر بسبب مرضه وقروحه وفقره وعدم وجود من يحميه؟ ألم تكن هذه الأمور تُضَفِّر له إكليلاً من زهور النصرة؟![13]
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
وَأَهَاجَ الرَّبُّ عَلَى يَهُورَامَ رُوحَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَالْعَرَبَ،
الَّذِينَ بِجَانِبِ الْكُوشِيِّينَ [16]
فَصَعِدُوا إِلَى يَهُوذَا وَافْتَتَحُوهَا،
وَسَبُوا كُلَّ الأَمْوَالِ الْمَوْجُودَةِ فِي بَيْتِ الْمَلِكِ،
مَعَ بَنِيهِ وَنِسَائِهِ أَيْضًا،
وَلَمْ يَبْقَ لَهُ ابْنٌ إِلاَّ يَهُوآحَازُ أَصْغَرَ بَنِيهِ. [17]
يُختَم الأصحاح بهياج الفلسطينيين والعرب مع الكوشيين ضد يهورام. لقد حَلَّت أكثر الساعات ظلمة على يهوذا. إذ لم يبالِ يهورام بإنذارات الرب وتأديباته، أهاج عليه روح الفلسطينيين والعرب والكوشيين، وتحالف الثلاثة ضده، وصعدوا إلى يهوذا، وسلبوا كل الأموال التي في بيت الملك مع بنيه ونسائه. وبعد سبيهم قتلوهم جميعًا (2 أخ 22: 1)، كما قتل هو إخوته، ولم يُترَك سوى ابن واحد.
كما قتل إخوته، سمح الله للفلسطينيين والعرب أن يذبحوا أولاده، ولم يترك من ذريته سوى يهوآحاز المعروف باسم أخزيا (2 أخ 22: 1) وهو عزريا (2 أخ 22: 6)، لأن الرب أراد أن يبقى سراجًا لداود وبنيه.
وَبَعْدَ هَذَا كُلِّهِ، ضَرَبَهُ الرَّبُّ فِي أَمْعَائِهِ بِمَرَضٍ لَيْسَ لَهُ شِفَاءٌ. [18]
وَكَانَ مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ وَحَسَبَ ذِهَابِ الْمُدَّةِ عِنْدَ نَهَايَةِ سَنَتَيْنِ،
أَنَّ أَمْعَاءَهُ خَرَجَتْ بِسَبَبِ مَرَضِهِ،
فَمَاتَ بِأَمْرَاضٍ رَدِيئَةٍ،
وَلَمْ يَعْمَلْ لَهُ شَعْبُهُ حَرِيقَةً كَحَرِيقَةِ آبَائِهِ. [19]
سبق فهددت الشريعة الذين لا يخافون الرب ويُصرُّون على مقاومته، أنهم يسقطون تحت أمراض مؤلمة ومزمنة (تث 28: 58-59)، هكذا كان مرض يهورام ثقيلاً للغاية. استمر لمدة سنتين دون تذوُّق طعم الراحة، وهو في ريعان شبابه، لم يكن بعد قد بلغ الأربعين من عمره.
حقًا لقد سمح الله لآسا الملك الذي كان قلبه مستقيمًا في عينيّ الرب أن يُجَرَّب بالمرض، لكن في قدميه فقط. أما يهورام الذي لم يكن له أحشاء رأفة حتى تجاه إخوته، ضُرِبَت أمعاؤه حتى انسكبت، حتى يدرك ما حلَّ بأحشائه الروحية، فيرجع إلى الرب.
كثير من القديسين مثل الرسول بولس جُرِّبوا بالأمراض، إما لتزكيتهم، أو لحفظهم من الكبرياء. فيقولون "أما الروح فنشيط، وأما الجسد فضعيف" (مر 14: 38)، ويجدون تعزيتهم في إدراكهم قول الرسول: "مع المسيح صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ" (غل 2: 20).
لقد حَلَّت التأديبات بيهورام تدريجيًا ليعطيه الرب فرصة للتوبة:
1. أرسل له عن طريق إليشع إنذارًا مكتوبًا من إيليا النبي [12].
2. سمح أن يُهَيِّج عليه الفلسطينيين والعرب والكوشيّين ويتحالفون معًا ضده [16].
3. نهب هؤلاء المتحالفون كل ما وجدوه في بيت يهورام، مع بنيه ونسائه.
4. أُصِيب بالمرض ففقد طاقته، وتحطَّمت نفسه، لأنه لم يعد فيه قوة ليكون له رجاء في استرجاع عائلته وكنوز قصره.
5. ما أضاف لهذا المرض الشديد مرارة أكثر، حرمانه من رفقة نسائه وأولاده له لمواساته، والعناية به وخدمته في مرضه.
لقد أراد الله أن يكشف عن عينيه ليلمس بنفسه ثمار الخطية، فقد صار مريضًا وفقيرًا ووحيدًا ومحرومًا من رضا الله ونعمته، ومع هذا كله للأسف لم يرجع إلى نفسه.
وَلَمْ يَعْمَلْ لَهُ شَعْبُهُ حَرِيقَةً كَحَرِيقَةِ آبَائِهِ: يترجمها البعض "لم يقيموا له جنازة كجنازة آبائه. فقد كانت العادة أن تُحرق أطياب ثمينة أثناء إقامة الجنازة.
كَانَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،
وَمَلَكَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ،
وَذَهَبَ غَيْرَ مَأْسُوفٍ عَلَيْهِ،
وَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ وَلَكِنْ لَيْسَ فِي قُبُورِ الْمُلُوكِ. [20]
حَلَّ بيهورام العار والخزي حتى في لحظات موته، بل وحتى بعد موته، إذ لم يحزنوا عليه لكثرة شروره.
1. مع أنه لم يملك سوى ثمانٍ سنوات، إذ حلَّ به الموت: "ذهب غير مأسوف عليه". لم يحزن أحد لموته، إذ شعر الكل بأنه لن تحلَّ بأورشليم خسارة أكثر مما حلَّ بها في أيامه.
2. عَبَّر الكل قادة وشعب عن مرارة نفوسهم بسبب فساده، لذا لم يدفنوه في مقابر الملوك، إذ حسبوه ليس أهلاً لذلك.
3. لم يعملوا له حريقة كحريقة آبائه [19].
يرى البعض أنهم لم يُكرّموا الجثمان بدهنه بحنوطٍ ثمينة أو سكب روائح عليه، مع أن جثمانه كان يتطلب ذلك، لأن الأمراض التي حلَّت به بعثت من الجثمان رائحة لا تُطَاق.
العجيب أن الشعب الذي سمع ليهورام وترك عبادة الله، وانحرف إلى العبادة الوثنية، ازدروا به من أجل شروره وفساد حياته واستخدامه للعنف.
v أَقمتَ أبويّ آدم وحواء ملكًا وملكة،
وهبتهما سلطانًا على الحيوانات والطيور والأسماك،
وعلى كل الخليقة غير العاقلة.
لم تُقِمهما ليتسلَّطا على بني البشر.
لم تخلق إنساناً ليكن عبدًا لأخيه.
v هَبْ لي سلطانًا بنعمتك على أفكاري وحواسي وعواطفي.
أَقِمْ ملكوتك في داخلي،
فلا تتسلَّل محبة السلطة إلى أعماقي.
حتى لا أحمل روح إبليس المُتسلِّط.
بل أسلك بروحك يا أيها العجيب في تواضعك.
v لأَتَّحِد بك، فيصير لي الحق في الانطلاق لأكون آخر الكل.
أحمل حُبَّك للبشرية،
فأشتهي أن أغسل أقدام الجميع.
أُكرِّمك في كل فقيرٍ وصغيرٍ.
ليس بين البشر من تزدري به.
بذلتَ ذاتك لأجل الجميع،
فتُقِيم من البشر ملوكًا عظماء في عينيك.
v قتل يهورام إخوته من أجل تثبيت كرسيه.
لطخ يديه بدم إخوته،
وأفسد قلبه بمحبة السلطة.
سَلَّمه كبرياؤه للأعداء، فقتلوا نساءه وأبناءه.
v لم يسمع لصوت إيليا نبيك،
فلم يسمع له شعبه، ولا احترموه كمَلِكٍ.
تسلَّل المرض إلى أمعائه يومًا فيومًا.
فقد نساءه وأبناءه وأمواله وصحته.
v صار درسًا لكل من يحثه حُبُّ السلطة على الشرِّ.
لم يهتم شعبه به في مرضه.
وإذ مات لم يُدفَن في مقبرة الملوك.
ذهب غير مأسوف عليه!
_____
[1] Adam Clarke Commentary.
[2] On Renunciation of the World, (Frs. Of the Church, volume 9, p. 30-31).
[3] De Oratione Dominica, 5.
[4] Letter 92:2.
[5] Hom. in Ps. 32..
[6] Epistle 61.
[7] In Reg. Fus. Dis. Int 30، 31.
[8] An Ascetical Discourse, (Frs. Of the Church, volume 9, p. 218).
[9] Adv. Jovinianus 1:28.
[10] Commentary on 1 Cor. 3:34:42-45.
[11] Commentary on 1 Cor. 3:36:2-5.
[12] Homilies on Psalms, 6.
← تفاسير أصحاحات أخبار ثاني: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أخبار الأيام الثاني 22 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص تادرس يعقوب ملطي |
تفسير أخبار الأيام الثاني 20 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3fgyv7s