التفسير: اسمك المبارك يا أنانا الأنبا يؤانس. القمص الطاهر بجبل شهات. قد ارتفع في كل كورة مصر من قبل فضائلك وعباداتك. أيها الشجرة العالية بجبل ميزان القلوب، وقد غرست أغصانها في كل موضع لأن كثيرة جدًا هي فضائلك، ومن يقدر أن يتكلم بسيرتك المباركة. كل اللغات العذبة التي للملائكة. جعلتنا أن نسمعها إذ أنت تقرأها علينا، وقد صرت أبًا لأبائنا القديسين لابسي الروح الذين بجبل شيهات، من قبل اتضاعك وسيرتك الطاهرة الملائكية والنسكية، فكل النفوس التائهة في طرقها الرديئة، قد أرجعتها إلي الله من قبل صلواتك، فاعطنا معونة في زمان ضيقتنا، نحن أولادك في نهاية حياتنا. ولتكن صلواتك لنا نحن أولادك التي صنعتها، في الكور البعيدة التي للبربر، فقد تباركت بالحقيقة في سيرتك العالية، من أجل الآيات العظيمة التي أظهرتها. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس

التفسير: فخر سيرتك المقدسة، يا رجل الله، وفضائلك العالية، يا أبانا القديس الأنبا يؤانس، هي النسكيات الكاملة. والعبادات العظيمة، التي أضاءت النفوس. أيها المدبر العظيم لجبل الأنبا مقار. والأب للشيخين القديسين، الأنبا ابرآم والأنبا جاورجي / لأنك بالحقيقة صرت مرشدًا وميناء خلاص، تدعو النفوس إلي الحياة الأبدية، طيب فضائلك أعطي بهجة لنفوسنا، أيها الايغومانس والقديس العظيم الأنبا يؤانس، عظيم هو جهادك والأتعاب التي قبلتها، لما حملك البربر مسبيًا إلي كورتهم، وكثيرة هي القوات والعجائب والآيات التي صنعتها باسم يسوع المسيح، الذي أنت متعبد له، لأنك أشفيت المرضي وطهرت البرص، وفتحت أعين العميان وأخرجت الشياطين، يالفرح وياللبهجة اللذان صارا في برية شيهات، لما رآك أولادك مرة أخري، فخرجوا للقائك بفرح وبهجة، يتلون المزامير والتسابيح الروحية، كما خرج الأطفال أولاد العبرانيين، للقاء ربناء يسوع المسيح ودخلوا بك إلي كنيستك بمجد لا ينطق به وامتلأوا من بركتك ومن صلواتك أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30