التفسير: تعالوا فلنفرح ونتهلل. في التذكار الطاهر الذي للأم ثيؤدورا. هذه القديسة المؤمنة العابدة لله كانت من بنات الإسكندرية. وكانوا مسيحيين اغنياء. فاشتاقت أن تكون في البتولية. فمضت إلي أبينا أنبا أثناسيوس وعرفته فكرها، وإرادة قلبها. فقص شعرها وجلعها راهبة / في احد الأديرة بظاهر الإسكندرية. فتنسكت هناك بزيادة، وصنعت عبادات روحية واستحقت نظر الإعلانات وابصرت الملائكة. وأيضًا الشياطين وصنعت آياتًا وعجائب عظيمة. مرتفعة فوق طبيعة البشرية. ثم وضعت أقوالا مقدسة نافعة لنفوس الذين يطلبون الرب . ففرح الرب بخدمتها. أفضل من تسابيح الملائكة. وأراد ان تجلس معه في قيامته. في ذلك اليوم الأخير. وتنيحت مرضية للمسيح. وعيدت مع العذاري الحكيمات العفيفات بصلواتها أيها المسيح إلهنا. اصنع معنا رحمة في ملكوته.

طرح بلحن واطس.

+ وفي هذا اليوم الواحد. كان ذكر القديس انبا يوحنا أسقف غزة. هذا الذي أكمل جهاده بسلام من الله. ومضي إلي اماكن النياح إلي الأبد. أطلب من الرب عنا. يا ابا يوحنا الأسقف. والقديسة ثاؤدورا. ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر برموده: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30