قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

قَيصر

 

لقب رسمي للأباطرة الرومانيين أُخذ من اسم يوليوس قيصر الشهير وقد ورد هذا اللقب نحو 30 مرة في العهد الجديد. ويلقب به أغسطس (لو 2: 1) وطيباريوس (لو 3: 1) وكلوديوس (أع 11: 28) ونيرون (أع 25: 8). هؤلاء الأربعة ذكروا بأسمائهم في العهد الجديد وإليك جدولًا بأسماء الأباطرة الذين حكموا في القرن الأول الميلادي.

St-Takla.org Image: Julius Caesar statue. Commissioned to Nicolas Coustou in 1696 for the Gardens of Versailles, to go with the Annibal by Sébastien Slodtz., H. 2.42 m (7 ft. 11 ¼ in.), W. 96 cm (37 ¾ in.), D. 96 cm (37 ¾ in.), Department of Sculptures, Richelieu, lower ground floor, Cour Puget, From the Gardens of the Tuileries, 1872. - The Louvre Museum (Musée du Louvre), Paris, France - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 11-12, 2014. صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال يوليوس قيصر، تم عمله بواسطة الفنان نيكولا كوستو عام 1696 م. لحدائق فيرساي، بمقاس 2,42 م.×96×96 سم.، قسم التماثيل، ريكيليو، الدور الأرضي - صور متحف اللوفر (اللوڤر)، باريس، فرنسا - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 11-12 أكتوبر 2014.

اوغسطس قيصرمن سنة 31 ق.م. - 14 ب. م.

طيباريوس قيصر14 ب.م. -37

غايوس ولقبه كالغولا قيصر37 -41

كلوديوس قيصر 41 -54

نيرون قيصر 54 -68

غلبا 68 -69

اوتو 69

قيتليوس 69

قسباشيان 69 -79

تيطس 79 -81

دوميتيان 81 -96

وقد ولد المسيح في أيام اوغسطس قيصر ثم صلب في عهد طيباريوس. ومع أن المسيح لقب بملك اليهود وصرح بأنه هو المسيح لم يقاوم السلطة الرومانية ولا تدخل في السياسة (يو 18: 37؛ مر 8: 29، 30؛ يو 14: 25، 26).

بل قال: "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" (مر 12: 17؛ لو 20: 25). وقال أنّ مملكته ليست في هذا العالم (يو 18: 36). ومن ثم جوّز إعطاء الجزية لقيصر طالما هو يحكم بلاد اليهودية (مر 12: 14- 17).

وقد ذكر كلوديوس في (أع 18: 2، 3) بمناسبة اضطهاده لليهود وطرده إياهم من رومية وكان اكيلا يهودي الأصل فقد ترك رومية مع زوجته برسكلا وقدا إلى كورنثوس حيث لاقاهما بولس الرسول وأقام عندهما يعمل معهما في صناعة الخيام. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). وفي أيام نيرون استأنف بولس الرسول دعواه إلى قيصر لأن اليهود الذين حصلوا على الرعوية الرومانية كان لهم الحق أن يستأنفوا الدعاوي إلى قيصر (أع 25: 11) ويظهر أن الملوك السبعة المذكورين في سفر الرؤيا (رؤ 17: 9-2) هم الأباطرة السبعة الأول الذين سادسهم "غلبا" ويظن بعضهم أن سفر الرؤيا كتب في أيامه.

---