التفسير: أنا أبتديء أن انطق بفضائلك. أيها الكوكب العظيم المنير جيدًا. الأنبا أوسطاتيوس بطريرك أنطاكية المدينة المحبة للمسيح. كان رئيس كهنة في عهد قسطنطين الملك البار الأرثوذكسي. فهذا قد ملأ العالم أجمع. من كثرة تعاليمه الإلهية الرسولية. ولما اجتمع المجمع المقدس بنيقية. كان هذا أحد رؤسائه. وارتضي علي قطع أريوس ونقية مع شيعه. ونطق الروح القدس علي فيه. بالأمانة الطاهرة الأرثوذكسية. ورجع إلي كرسيه وهو غالب فرح بمعفرة الحق. ولكن الشيطان العدو لكل حق. قد أثار عليه تجارب. والله محب البشر الكثير الرحمة. العارف القلوب الفاحص الكلي. برره ومجده في السموات وعلي الأرض. وأراحه من جميع أتعابه. وعيد معه في ملكوته. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: بالحقيقة قد تقدمت إلي قمة عظيمة. هي أبوتك المباركة أيها البطريرك أوسطاتيوس. وصرت مثل إنسان يشاهد حسن فلك السماء نظرًا لكثرة الكواكب. وللوقت صرخت بالروح قائلا يا رب افتح شفتي ولينطق فمي بتسبيحك.لأنه إذا ما أتي علي قلبي تذكار أوسطاتيوس. فأصير مثل من خطف عقله إلأي السماء. حيث هو هناك المغبوط أوسطاتيوس يسبح الله ببهجة مع مصاف البطاركة. قد أحب الله جدًا هذا أوسطاتيوس.إذ يتلو في ناموسه نهارًا وليلًا. لأن داود المرتل قد طوبك أيها الراعي العظيم. إذ يقول في المزمور. كنت طفلا وقد شخت ولم أر صديقًا مرذولا قط. البطريرك أوسطاتيوس صار في عون العلي. واستراح تحت ظلال إله السماء أما الأساقفة الكفرة والمراة الزانية. الذين سعوا بهذا القديس بكلام الكذب. فانتقم له الله وأهلكهم بالأمراض. حتى أقروا واعترفوا. بقدس وطهارة هذا الطوباوي. ووهب له الله محب البشر. بما لا تنظره عين عوضًا عن جميع الشدائد التي صبر عليها.اطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر آمشير: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30