St-Takla.org  >   books  >   fr-tadros-malaty  >   apostolic
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

المدخل في علم الباترولوجي -1- بدء الأدب المسيحي الآبائي: كتاب الآباء الرسوليون - القمص تادرس يعقوب ملطي

17- الرسالة إلى ديوجنيتس

 

محتويات

يعتبر البعض الرسالة إلى ديوجين أو الرسالة إلى ديوجنس أو ديوجنيتوس، أو ديوغنيتس The Epistle to Diognetus ضمن الكتابات الرسوليّة، ويصنّفها البعض ضمن كتابات المناضلين أو المدافعين Apologists، وهي رسالة نفسيّة نجهل كاتبها وتاريخ كتابتها ومكان الكتابة، يكتنفها الغموض. قام بتعريبها چورچ صابر في سلسلة "الأصول المسيحيّة الشرقيّة"، وقد اعتمد في تقديمه لها على ما جاء في سلسلة Source Chétiennes، عام 1951م لـ H. L. Marou (مجلّد 33)، كثيرًا ما اعتمدت عليها في الرجوع إلى بعض الترجمات الأخرى، خاصة التي باللغة الإنجليزيّة [374].

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أهمّيّتها واكتشافها [375]

غموض كثيف يكتنف هذه الرسالة النفسيّة التي نجهل مؤلفها، وتاريخ كتابتها، والتربة التي نبتت فيها. طُبع هذا المؤلف الوجيز ونُقّح وشرح ما يربو على سبعين مرّة في غضون قرون ثلاثة.

هذه الشهرة النادرة التي قلٍّ ما حظي بها كتاب من كتب الأقدمين، تتنافى والصمت المطبق الذي اكتنف الرسالة في تاريخ الآداب المسيحيّة الأولى. فمؤرّخو العلّوم الكنسيّة المشاهير نظير أوسابيوس، وإيرونيموس، وجنَّاديوس، وفوتيوس، يجهلونها تمامًا، ولا يأتون على ذكرها مرّة واحدة في جملة ما كتبوا وألّفوا. جلَّ ما نعرف عنها هو إنّها اكتشفت في النصف الأول من القرن الخامس عشر (1436)، في حانوت من حوانيت القسطنطينيّة، على يد إكليريكي لاتيني يدعى توما أرزّو، جاء عاصمة الشرق ليدرّس فيها لغة الفلسفة والعلم والحضارة. ثم انتقلت منه إلى راهب دومينيكاني حملها إلى مدينة بازل. وهكذا انسابت من يد إلى أخرى حتى استقرّت، آخر المطاف، في مكتبة ستراسبورج Strasbourg، سنة 1859م. وبعد عشر سنوات احترقت هذه المكتبة، واتلفت معها مخطوطات قيِّمة عام 1870 م.، في الحرب الفرانكو باروسيّة Franco-Prussian War، أو الحرب الفرانكو المانيّة Franco-German War. هذا المخطوط من القرن 13/14، كان قبلًا محفوظًا في دير Alsatian ببلدة Maursmuenster ضمن كتابات القدّيس يوستين الشهيد.

ويشاء حسن الطالع أن يكون أحد علماء ستراسبورج قد سبق ونسخ، بدقّة وأمانة، هذه المخطوطة، سنة 1842م، لكي تنشر في طبعة عامة لمؤلفّات يوستينوس الشهيد. وقد ظهرت الرسالة في الجزء الثاني منها، عام 1843م.

ثم أن عالمًا يدعى روّس كان قد كُلّف، سنة 1861 م.، أن يقابل هذه الطبعة بمخطوطة ستراسبورج وينقّحها بدقّة وأمانة، بغية إصدار طبعة جديدة للمجموعة المذكورة. ففعل وأعطى خلاصة بحثه ودراساته، مرفوقة بملاحظات باليوغرافيّة قيِّمة، أُدرجت في هذه الطبعة المنقحة، بأصدق صورة لمخطوطة ستراسبورج التي ذهبت فريسة النار [376].

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

شخصيّة مؤلفها

1. جاءت الرسالة تحمل الكثير ممّا ورد في كتابات المناضل أرستيديس Aristides، لكن يبدو أنّه لم يعتمد عليه مباشرة. ومن الجانب الآخر استخدم الكاتب أعمال القديس إيريناؤس. علاوة على هذا فإن فصل 7: 1-5 يذكرنا بما جاء في القديس هيبوليتس [377]، والفصلان 11-12 هما ملخصا عمل هيبوليتس Philosophoumena. لهذا رأى N. Bonwetsch وR. H. Connoily أن واضع الرسالة هو القديس هيبوليتس الروماني [378].

2. يعتقد P. Andriessen أن كوادراتوس Quadratus هو واضع الرسالة، وإنّها ليست إلاَّ ذلك الدفاع المفقود له. ومع أن العبارة التي اقتطفها المؤرّخ يوسابيوس [379] في دفاع عن كوادراتوس غير موجودة في الرسالة إلى ديوغنيتس لكن توجد ثغرة بين العبارتين 6، 7 في الفصل السابع للرسالة ويمكن للعبارة التي وردت في يوسابيوس أن تسد هذه الثغرة... المعلومات التي وصلت إلينا عن كوادراتيوس من يوسابيوس وچيروم وفوتيوس وما ورد في Bede عن الاستشهاد ورسالة القدّيس يعقوب المزوّرة والموجّهة إليه جاءت كلّها تتفق مع الرسالة إلى ديوغنيتس [380].

3. تدل الرسالة على علاقة قويّة بين كُتابها والقدّيس إكليمنضس الإسكندري، أو أن الكاتب المجهول "يدور في فلك إكليمنضس" على حد تعبير كافكن [381] على أن بعض الدارسين يروا أن ما هو مشترك بينهما إنّما هو قاسم مشترك في التقليد المسيحي القديم، خاصة في مجموعة المحاماة عن الإيمان، وأن الاثنين لم يعتمد أحدهما على الآخر، إنّما ارتويا من ينبوعٍ واحد مشترك هو التقليد الكنسي.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

من هو ديوغنيتس؟

من الصعب التعرّف على شخصيّة ديوغنيتس، وتعيّين مركزها الاجتماعي وذلك لكثرة الذين حملوا هذا الاسم في القرون الأولى، إنّما يظهر من الرسالة أنّه شريف قد طلب من صديقه المسيحي أن يخبره عن مفاهيم ديانته وطقوسها.

يرى H. Lietzmann أنّه ربّما يكون معلّم مرقس أوريليوس؛ ويرى هنري مارو H. I. Marou أنّه موظف دولة شغل منصبًا كبيرًا في الإمبراطوريّة الرومانيّة؛ ويرى P. Andriessen أنّه الإمبراطور أدريان Hadrian، أمّا ديوجنيتوس (تعني حامل السماء) هو أحد ألقابه الشرفيّة [382].

St-Takla.org         Image: Saint Justin Martyr, Yostinos, Youstinous el Modafea صورة: القديس الشهيد يوستينوس المدافع

St-Takla.org Image: Saint Justin Martyr, Yostinos, Youstinous el Modafea

صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس الشهيد يوستينوس المدافع

جاء في المقدّمة: [أنا عالم يا سيّدي ديوغنيتس، باهتمامك العظيم الذي تظهره لتتعرّف على المعلومات الدقيقة عن الدين المسيحي، لتطلّع على حقيقة الإله الذي يؤمن بي المسيحيّون، والعبادة التي يقدّمونها له؛ وعما يدفعهم إلى احتقار (محبّة) العالم، والاستهانة بالموت.

بأنك تسأل: لِمَ لا يقيم المسيحيّون وزنًا لآلهة يعترف بها اليونانيّون، ولا يعيرون انتباهًا لسفسطات يتشبّث بها اليهود؟ وما هو سرّ الحب العظيم الذي يربطهم بعضهم ببعض؟

كما تود أن تعرف أخيرًا، لِمَ هذا الشعب الجديد -قل: هذا النمط الجديد من الحياة- جاء إلى حياتنا حديثًا فقط عوض ظهوره في أزمنة مبكرة؟]

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

سماتها

1. تتجلى الرسالة باللطف ورقة العاطفة [383]، فهي درة ثمينة [384] في مجموعة المحاماة عن الإيمان، وشهادة صادقّة للسرّ المسيحي. تتسم بالدقّة في التفكير مع وضوح في التعبير [385]، صاغها الكاتب في شكل أسئلة طرحها عليه صديقه الشريف ديوغنيتس مقدّما إجابة عن هذه التساؤلات.

2. في حديثة عن سمو المسيحيّة عن الوثنيّة أبرز جانبين:

أ. كيف يمكن للإنسان أن يتعبّد لصنم صنعته يد بشريّة من مادة قابلة للتلف والفناء كما يتعرّض الصنم نفسه للسرقة؟

ب. تمج النفس الذبائح الدمويّة

3. أبرز سمو المسيحيّة وكمالها عن اليهوديّة بارتفاعها فوق الحرفيات القاتلة من تطهيرات، واهتمام بختان الجسد، كما لا يحمل المسيحيّون كبرياء اليهود واعتدادهم بذاته.

4. كشف عن سمو الحياة المسيحيّة وسلوك المسيحيّين في أيامه، في النقاط التالية:

أ. يُترجم سمو إيمانهم خلال السلوك العملي اليومي.

ب. الإيمان المسيحي هبة إلهيّة يسمو فوق العقل لكنّه لا يناقضه، قدّمه الله الكلمة نفسه.

العقيدة التي يدين بها المسيحيّون، ويحيطونها بجليل من العناية، ما كانت قط يومًا من استنباط إنسان، فإن إيمانهم لا يمت بصلة إلى أسرار البشر. أنّه بالحقيقة هبة القدير بالذات، خالق الكل، غير المنظور، عطيّة السماء، فهو الذي جعل الحق بين الناس، أعني كلمته القدّوس غير المدرك، الذي وطَّد الله في قلوب المؤمنين به.]

[إن رب الكون... قد ظهر للبشر في ملء مجيئه... كشف لنا عن قصده في شخص ابنه الحبيب، وأعلن ما أعده لنا منذ البدء.]

[الله لم يبغضنا، ولم ينبذنا، ولم يحقد علينا، بل اتّسم بطول الأناة زمنًا، وحمل أعباءنا، تحنّن علينا، وأخذ على عاتقه وقر خطايانا، وأسلم وحيده فداء عنّا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. أجل! لقد أُسلم القدّوس للمجرمين، والبار للأثمة، والصدّيق للمنافقين، والأزلي للمائتين. بمَ كان يمكن أن تُستر آثامنا إن لم يكن ببرّه هو؟ بمن نتبرّر نحن الأثمة إن لم يكن ببرّ ابنه الوحيد؟]

[لقد ظهر الكلمة وأعلن نفسه للبشر. وإذ لم يفهمه من لم يؤمنوا به، كشف عن سرّه لتلاميذه الذين عرفهم، فآمن به تلاميذه، ونالوا من معرفة أسرار الآب. لهذا جاء كي يعلن ذاته. ولما استهانت به خاصته، حمل الرسل بشارته إلى الأمم فآمنت به.

في البدء كان، وظهر كأنّه جديد، وهو القديم.

ميلاده يتجدّد أبدًا في قلوب قدّيسيه.

أنّه الأبدي ونحن اليوم نعرفه كأنّه جديد!]

ج. المسيحيّون ليسوا، كما يتخيل ديوغنيتس، شعبًا متقوقعًا حول ذاته، يقيم من ذاته دولة لها لغتها الخاصة وعاداتها المستقلّة، إنّما الإيمان المسيحي هو انفتاح على البشريّة، على خلاف اليهود.

[لا وطن، ولا لغة، ولا عادات، تميّز المسيحيّين عن سائر البشر. فهم لا يقطنون مدنًا خاصة بهم، ولا ينفردون بلهجة معيّنة...] (5)

د. طبيعة الكنيسة سماويّة، لكنها تؤمن بالواقع العملي بكونها تعيش على الأرض.

[يقيم كل منهم في وطنه، إنّما كغريب مُضاف...

أنّه في الجسد، ولكنّهم لا يعيشون حسب الجسد.

يصرفون العمر على الأرض، إلاَّ أنّه من مواطني السماء.]

هـ. العالم يضاد الكنيسة لكنّه لا يقدر أن يؤذيها، وتبقى الكنيسة تحب العالم وتخدمه بإخلاص، قد يسلبها العالم الأمور الزمنيّة لتفتقر، وبفقرها تغني الكثيرين.

[الجميع يضطهدونهم، ويتنكّرون لهم، ويحكمون عليهم، أمّا هم فبموتهم يربحون الحياة.

إنّهم فقراء، وبفقرهم يغنون الكثيرين.

يفتقرون إلى كل شيء، وكل شيء فائض لديهم.]

و. علاقة الكنيسة بالعالم كعلاقة الروح بالجسد، مصدر حياتهم، إنّها خميرة المجتمع البشري، والنور الذي يهديه سواء السبيل.

[يقيم المسيحيّون في العالم كما تقيم الروح في الجسد.

الروح منتشرة في أعضاء الجسد انتشار المسيحيّين في مدن العالم.

الروح تقيم في الجسد، إلاَّ أنّها ليست من الجسد المنظور...

الجسد يكره الروح ويقاومها، وإن لم ينله منها أذى، سوى أنّها تحول دون انغماسه في حمأة اللذات. والعالم يكره المسيحيّين، لا لأنّهم أساءوا إليه، بل بكونهم يتصدّون لما فيه من شهوات منحرفة فاسدة. تحب الروح الجسد الذي يبغضها، كما يحب المسيحيّون مبغضيهم.

الروح سجينة الجسد، ولولاها لما كان للجسد من حياة، والمسيحيّون موثقون في سجن العالم، ولولاهم لا قيام ولا حياة للعالم] (6).

ز. يخضع المسيحيّون للشرائع؛ هم مواطنون صالحون، يعملون بنشاط في خدمة بلدهم.

يمتثلون للشرائع القائمة، إلاَّ أن نمط حياتهم يسمو كمالًا على الشرائع...

لا يعملون إلاَّ الصلاح، ويُعاقبون كالسفلاء (هل من كلمة غير الشتيمة؟؟)، وفي عقابهم يتهلّلون كأنّهم يولدون للحياة.]

ح. تعيش الكنيسة حياة الشركة في كل شيء ما عدا الحياة الزوجيّة، إذ يقول العلاّمة ترتليان: [كل شيء مشترك بيننا عدا زوجاتنا [386].] وجاء في الرسالة إلى ديوغنيتس: [لأي مسيحي الحريّة أن يشارك طعام قريبه، لكنّه لن يشاركه مضجعه] (5).

5. يدعو الكاتب صديقه ديوغنيتس للإيمان.

[الآن، إن رغبت أيضًا أن يكون لك مثل هذا الإيمان، فلتكن لك معرفة الآب كأول درس لك...

تصور أية غبطة سيتدفّق بها قلبك لمعرفته! ولكم تندفع في حب من أحبّك أولًا.

بحبك له تتمثّل بجوده...

إنك ستشجب خداع العالم وضلاله.

يوم تعي حقيقة الحياة المسيحيّة، تزدري بما يسمّونه موت الجسد، لترهب الموت الحقيقي المُعد لمن سيُطرحون نهائيًا إلى النار الأبديّة جزاء أعمالهم السيئة. وإنك ستنحني إجلالًا وتعظيمًا أمام من قاسوا عذاب النار هنا لأجل البرّ، وتغبطهم إذ ما كنت على علم بحقيقة النار الأخرى] (10).

[لتتحد المعرفة بقلبك، ولتتقبّل حياتك في داخلها الكلمة. وإذا ما نمت هذه الشجرة (شجرة المعرفة) فيك، وجمعت ثمارها، فإنك لا تنفك تجني ما يُرتجى نواله من الله، وما لا تقوى الحيّة على الوصول إليه، ولا الخداع أن يتسلّل إليه. أمّا حواء فإنّها لم تبقَ بعد ضحيّة الإغواء، بل ستظل عذراء، ويُعلن الخلاص] (10).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أقسام الرسالة

1. غيرة ديوغنيتس وأسئلته 1.

2. سموّ المسيحيّة على الوثنيّة واليهوديّة 2-4.

3. سمو الحياة المسيحيّة 5-6.

4. أصل المسيحيّة الإلهي 7-8.

5. ظهورها مؤخّرًا لإظهار عجز الإنسان بذاته 9.

6. دعوة ديوغنيتس لقبول الإيمان 10.

7. الفصلان 11-12 - يرى البعض إنّهما دخيلان يخصّان عملًا آخر، ربّما يكون من عمل القدّيس بنتينوس عميد مدرسة الإسكندريّة [387]، أو من عمل هيبوليتس الروماني [388]، أو ميليتس أسقف ساردس [389] Melito of Sardis.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

[374] راجع الترجمة الإنجليزيّة للرسالة في كتاب:

Penguin Classics, Maxwell Staniforth Early Christian Writings, 1986, p. 173-184.

وفقرات منها في الكتب التالية:

H. Musurillo: The Fathers of the Primitive Church, 1966, p. 147-149.

Piere Fraco Batrice: Introduction to the Fathers of the Church, 1987, p. 73-76,

Anne Fremanthe: A Treasury of Early Chirisianity, 1960, p. 46-50.

[375] الأصول المسيحيّة الشرقيّة: رسائل رعوية 1؛ تعريب وتقديم چورچ صابر، ص 199 الخ.

[376] Source Chrêtienne, t. 33, p. 5-8.

[377] Philosoopoumena 10:33.

[378] Quasten: Patrology, vol. 1, p. 248.

[379] H. E. 4:3:2.

[380] Quasten, vol. 1, p. 248-9.

[381] Zeitschrift für kirchengeschgeschichte, t. XLIII, 1924, p. 350.

[382] Maxwell Stanifiorth, p. 171.

[383] H. Puech: Hisoire de la literature grecque chrêtienne, t. 2, p. 217.

[384] I. M. Sailer, der Briefan Diognetus, eine Perle de Christlischen Alterthums, Munich, 1900, Apologie, 15-4

[385] چورچ صابر، ص 207.

[386] Apolology 39:11.

[387] H. B. Swete: Patrsitic Study, 1904, p. 46 n.

[388] Maxwell Staniforth, p. 172.

[389] Edgar Goodspeed: A History of Early Christian Literature, 1966, p. 105.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/apostolic/deojentus.html

تقصير الرابط:
tak.la/wdg256s