St-Takla.org  >   books  >   anba-bimen  >   religious-sense
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب الشعور الديني في الطفولة والمراهقة - الأنبا بيمن أسقف ملوي

5- التوجه الاجتماعي لخدمة الطفولة والمراهقة

محتويات: (إظهار/إخفاء)

الهدف الحقيقي للتوجيه الاجتماعي
فوائد النشاط الاجتماعي
(1) المواهب
(2) الانحرافات
أمثلة للاتجاهات الاجتماعية السليمة
- النظرة إلى العالم
- النظرة إلى الجنس
- النظرة إلى الأسرة
- النظرة إلى الوظيفة
- النظرة إلى الصداقة

3- التوجيه الاجتماعي للمنهج:

الكنيسة جماعة ولكنها وحدة، أعضاء كثيرة ولكنها في جسد واحد، الخدمة الدينية تهدف إلى أن تكون كل نفس للرب، ولكن على أن يكون الجميع وحدة. وصلاة الكنيسة في الأجبية تهتم اهتمامًا شديدًا بهذه الوحدة في مطلع صلاة باكر "لكي يكون جميع المؤمنين روحًا واحدًا وقلبًا واحدًا كما دعينا جميعًا لرب واحد ومعمودية واحدة وإيمان واحد.

على أن وحدة المؤمنين لا تنتج من مؤثرات خارجية ونشاط اجتماعي لأن هذه الوحدة عمل روحي باطني وليست أربطة اجتماعية عالمية.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الهدف الحقيقي للتوجيه الاجتماعي:

التوجيه الاجتماعي للمنهج لا يعني أننا نظن أن النشاط الاجتماعي في الخدمة الكنسية سيجعل المؤمنين وحدة متماسكة، فكم من مواطنين لهم نشاط اجتماعي واحد ولكن قلوبهم من الداخل متنافرة وارتباطهم مع بعضهم ارتباط مصلحة وعمل، الأمر الذي يشاهد في بعض الفروع عندما يكون ارتباط الخدام متعلقًا بمصلحة خدمة التعليم الديني وعندما يتدخل عامل الزمان أو المكان في أبعادها تنفصم عرى الارتباط بين بعضهم البعض وأحيانًا تنفصم عرى الارتباط بينهم وبين الله.

الوحدة الاجتماعية للخدام يجب أن تكون ثمرة وحدانية الروح وإلا فهي وحدة من نوع الاتحادات والتجمعات والهيئات الاجتماعية التي نراها تتجمع وتنحل عبر الأيام.

الوحدة الاجتماعية للخدام ليست الهدف وإنما نتيجة طبيعية حتمية لحسن سير الخدام والمخدومين في طريق النعمة وتأكد كل فرد في داخله من جنديته في جيش الخلاص وقيادة الرب يسوع المظفرة لكتائب هذا الجيش المنتصرة به والمجاهدة تحت لوائه في برية هذا العالم.

إننا نخشى أن تكون الرابطة الاجتماعية هي الهدف فتتحول الخدمة من رسالة الخلاص إلى تنظيم اجتماعي ويصير الإله الذي تعبده الخدمة باجتماعاتها وتنظيماتها.

أما لو كانت الوحدة الاجتماعية في الخدمة ثمر عمل الروح القدس فإننا لا نخشى انحرافًا من الأعضاء أو مجاملة على حساب الحق أو انحلالًا لرابطتها وتماسكها لأن يد الرب هي التي جمعت وما جمعه الرب لا يفرقه إنسان.

الوحدة الاجتماعية للخدام تنشأ من أن جميع الخدام يشعرون أنهم للرب ويجاهدون في سمو دائم نحو صلب الذات ومن ثم يكون لهم الفكر الواحد والقلب الواحد، ومنشأ هذا الفكر الواحد أن لهم أبًا واحدًا هو الآب السماوي الذي يعمل فيهم ويفكر بهم وهم جميعًا أدوات طيعة في يد روحه القدوس. وعلى ذلك فهدف التوجيه الاجتماعي هو هدف التوجيه الروحي أن يحيا الخدام والمخدومون في وحدة، وإن تحققت هذه الوحدة بالمفهوم الذي ذكرناه فلن نجد أي تعصبات أو انحيازات من واحد ضد الآخر بل الجميع يحبون بعضهم بعضًا ويتأنون على بعضهم بعضًا ويغفرون لبعضهم بعضًا، وإن عاش خدام الكلمة في وحدة سعى المخدومون إلى تحقيق هذه الوحدة في حياتهم. وإن اتحدت قلوب الخدام والمخدومين نتجت ثمار طيبة ثلاثون وستون ومائة.. لسنا نريد أن يكون العمل والتأثير في خدمة البيئة مجرد عاطفة إنسانية أو خدمة اجتماعية فقط بل أملنا أن يكون تأثيرنا في البيئة التي نحيا فيها مرجعه التهاب الروح القدس في وحدة المؤمنين بالمنطقة ومن ثم لا يكون بين المؤمنين جائع ولا عريان إذ الجميع يعطون أموالهم بفرح كما حدث في الكنيسة الأولى. لو تحققت الوحدة الروحية في الخدمة ما خشينا المؤثرات العالمية السيئة من مادية وإلحاد وشيوعية لأن طبيعة الوحدة تحمى الأفراد من هذه الأخطار، إن مجرد انحراف واحد من الأعضاء ووقوعه في أفكار شريرة يلزم الوحدة أن تصلي من أجله ومن ثم إما أن يعود إليها – وهذا ما يحدث غالبًا – وأما أن يتركها وينفصل عنها لأنه صار خائنًا لمبدئها- كما فعل يهوذا – وبهذا تظل وحدة الخدمة بعيدة عن الثعالب المفسدة لكروم.

ليس هدف التوجيه الاجتماعي إقامة نشاط اجتماعي بقدر ما أن تكون ممارسة النشاط وفق قوانين ملكوت السموات، لذا يجب أن يكون كل نشاط بروح الصلاة وبإرشاد روح الرب، وبإتحاد قلوب المؤمنين ومؤازرة بعضهم بعضًا، وبمراجعة مستمرة من الأعضاء حتى لا ينحرف العمل عن هدفه وحتى لا تكون هناك أية طريقة تغضب الله وتتناقض مع قوانين الملكوت. فلو حدث أن أقام أحد الفروع صلوات لإنشاء ناد بجوار الكنيسة لأبناء مدرسة التربية الكنيسة الأرثوذكسية وآمن جميع الخدام بوجوب إنشائه وتضافروا جميعًا على تمويله وإدارته وخدمته وكانت القلوب كلها تصلي من أجله وتجتمع لتراجع مدى نجاح العمل وتمشيه مع رسالة الخلاص وعدم انحراف النادي عن رسالته الموضوعة في أن تزداد المحبة والألفة والوحدة ويرتبط الخدام والمخدومون برباط قوي هدفه الوصول للملكوت، لو تصورنا ناديًا مثل هذا فلن نجد فيه غير جو المحبة ولآمن الجميع أن هذا المجتمع مسيحي بالروح والحق.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

فوائد النشاط الاجتماعي:

إن ألوان النشاط الاجتماعي من رحلات وحفلات ومناظرات وندوات ومعسكرات ومكتبات وأفلام لميدان صالح

لاكتشاف شيئين هامين:-

(1) المواهب:

وهنا تلتزم القيادة أن توجه هذه المواهب الوجهة الصحيحة بحيث يعمل كل واحد وفق وزنته، وبذلك يكون كل واحد سعيدًا بما يعمل، متقنًا لما يعمل، مقدرًا ومتعاونًا مع عمل غيره كما تعمل العين واليد والرجل والقلب في الجسم الواحد.

 

(2) الانحرافات:

ليس هناك من جو يكشف الانحرافات والأخطاء والابتعاد عن مبادئ الوحدة المسيحية سوى الجو الاجتماعي الحر الذي فيه الأفراد دون تكلف فتظهر عيوبهم وضعفاتهم وهنا يتحتم وجود قيادة حازمة ولكنها أيضًا قيادة بروح الأبوة حتى لا يكون حزمها تشهيرًا وفضحًا لعيوب الأعضاء وإنما تكون خدمتها معالجة للعيوب كما يعالج الأب الحكيم أحد أبنائه.

وعلى ذلك لا يصح أن يكون النشاط الاجتماعي مفتوحًا لكل أحد كما لا يصح إطلاقًا أن تكون العضوية في قيادة الخدمات الاجتماعية للجميع حتى لا يفسد الأفراد غير المنضمين إلى الوحدة المسيحية أعضاء الوحدة الروحية بل يلزم أن يكون دخول أي واحد من الأفراد إلى الوحدة المسيحية عن طريق باب التوبة إذ أنه بدون دخوله في باب الدموع الاتضاع والانسحاق يكون عنصرًا مشاغبًا في حياة الجماعة ويتعذر بعد ذلك توبة نفسه لأن اصطدامه مع الخدام في النشاط الاجتماعي يجعله غير قادر على الاستماع لهم في تعليمهم وقبول التوبيخ في دروسهم.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أمثلة للاتجاهات الاجتماعية السليمة:-

على التوجيه الاجتماعي أن ينمى عند الأفراد الاتجاهات السليمة إزاء العالم والجنس والأسرة والمال والمركز والوظيفة والصداقة.

النظرة إلى العالم:

نظرة المسيحي إلى الحياة على الأرض إنها وسيلة وقنطرة للعبور إلى الأبدية وفي هذه الحياة يتدرب ويستمد المسيحي للحياة الأبدية بكل ما فيها من قداسة وبر وتسبيح وبهجة.

نظرة المسيحي إلى الناس أنهم جميعًا سواء كانوا من دينه أو من غير دينه أخوة يجب عليه أن يحبهم جميعًا ويخدمهم ويعمل على ما فيه خيرهم ولا يشترك في أعمال الظلمة التي يعملونها حتى لا يُغضب سيده وتهلك نفسه بل عليه أن يُوبخ هذه الأعمال.

St-Takla.org         Image: Bearing with people, others, social life صورة: احتمال الآخرين، الحياة الاجتماعية، الآخر

St-Takla.org Image: Bearing with people, others, social life

صورة في موقع الأنبا تكلا: احتمال الآخرين، الحياة الاجتماعية، الآخر

نظرة المسيحي إلى شهوات العالم إنها ضد المسيح ولا يمكن أن نجمع في قلبنا محبة المسيح ومحبة العالم.

 

النظرة إلى الجنس:

ليس الجنس أمرًا نجسًا ولكن على العكس هو مقدس للغاية ليست الإباحية وسيلة الإشباع الحقيقي فإنها على العكس كالشرب من الماء المالح إذ إنها استخدام خاطئ للجنس.

ليس الاختلاط في سن المراهقة وسيلة للتربية الجنسية السليمة إذ لا بد في هذه الفترة من المراقبة السليمة والتوجيه الدقيق.

لا يصح معالجة الأمور الجنسية جهاريًا إلا إذ كان الذي يعالجها خبيرًا بالروحيات والأمور الجنسية والجسمية، وعارفًا بمن يكلمهم معرفة جيدة، وكلهم من مستوى واحد وهذا لا يتوافق في مجتمعاتنا ويفضل أن يكون الكلام في شئون الجنس حديثًا فرديًا مع كل فرد وعلى حدة كل حسب قامته واحتياجاته ومشكلاته، وثمة أمر هام هو أن الأمور الخاصة بالجنس ليست مستقلة عن باقي أمور الشخصية وإنما متكاملة فيها فالعفة لها علاقة كبيرة جدًا بالتواضع وعدم إدانة الآخرين، والعادات الجنسية المنحرفة لها جذور وعلاقات بحياة الإنسان الروحية.

 

النظرة إلى الأسرة:

الأسرة هي الكنيسة الصغيرة والحياة العائلية هي أول ميدان تظهر فيه الروح المسيحية فإن لم يكن الأعضاء مسيحيين بالفعل فإن حياتهم العائلية لا تصير كنيسة.

في الحياة العائلية السليمة يبذل كل عضو في الأسرة من راحته في سبيل إسعاد الأسرة كلها والزواج سر مقدس أما البتولية أو الرهبنة فاتساع في الحب إلى الحد الذي تصير فيه الحياة كلها محرقة للرب، أما إصلاح مشكلات الأسرة فلا يأتي عن طريق الاختلاط بين الشبان والشابات ولا يحدث عن طريق المجلات والنشرات الاجتماعية التي تتحدث عن مشكلات المجتمع ولكن الإصلاح الجذري هو أن يدخل جميع أفراد الأسرة في زمان التوبة فتتجدد سيرتهم بالنعمة ويصيرون أعضاء في جسد المسيح بالتغيير عن أشكالهم بتجديد أذهانهم.

خدمة الراعي لأفراد الأسرة وعلاج مشكلاتهم الروحية يضمن تماسك الأسرة.

 

النظرة إلى الوظيفة:

الوظيفة والمركز الاجتماعي وزنة من الوزنات التي تعطى للمؤمن لتمجيد اسم الرب.

الأمانة والخدمة المنتجة في الوظيفة غير متوقفة على تقدير الرؤساء لأن المسيحي يهمه أن يرضى الرب.

علاقة المسيحي مع زملائه في العمل يجب أن تبنى على أساس المحبة والبذل للجميع دون تمييز أو تعصب أو تفرقه بسبب دين أو جنس أو لون.

الدقة والمحافظة على المواعيد والأمانة في الأمور الخفية، وحفظ أسرار العمل – هذه كلها من أمانة الموظف المسيحي الذي له علاقة بربه.

الطموح في المركز كثيرًا ما يحمل وراءه شهوة تعظم المعيشة لذا يجب أن يكون اشتياق المسيحي إلى التقدم مقرونًا بتمجيد الله والنمو في النعمة واستخدام كل اتساع في الوزنة لخلاص نفسه ولخير الآخرين لأن الذين يجاهدون للتقدم في العلم ويسلمون حياتهم للرب ليستخدمها كيفما يشاء – فهؤلاء لو أعطيت لهم أعلى المراكز ما تأثرت حياتهم الروحية بمراكزهم.

 

النظرة إلى الصداقة:

يجب أن يُصادق المسيحي جميع الذين في دائرة حياته، بل وتصل صداقته إلى حد المحبة والبذل والخدمة والتضحية دون تمييز بين واحد وآخر طالما أن هذه الصداقة لا تضر خلاص نفسه.

تبدو خطورة الصداقة في أن الإنسان يمتص من الصديق -المحبوب لديه- كافة اتجاهاته التي تتفق ومزاجه، ويظهر أثر الصداقة واضحًا في فترة الطفولة المتأخرة والمراهقة مما يحتم علينا أن نعطي لهذا العامل قيمة كبيرة وأن نهتم بتوجيهه توجيهًا سليمًا.

في حالة تعارض الصداقة مع خلاص النفس يجب التضحية بالصداقة مهما كانت مفيدة من النواحي الأرضية، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. في حالة الطفولة والمراهقة يحسن أن يوجه الأب والخادم الروحي وأب الاعتراف الفتى إلى انتقاء الأصدقاء الذين لا يضرون بحياته الروحية بل الذين يساعدونه على النمو في النعمة.

أما في حالة البالغين الذين ثبتوا في الإيمان فهؤلاء لا خوف عليهم من تعاملهم مع الناس بمختلف حالاتهم لأن النعمة التي فيهم إما أن تجذب من هؤلاء أفرادًا للرب أو تحمي صاحبها من مبادئهم الرديئة على أنه يجب الحذر على كل حال من كل نوع من الصداقة يضر بالحياة الروحية.

ليست الصداقة في الأشخاص فقط فهناك صداقات للسينما والإذاعة والمجلات والجرائد. وهذه كلها يجب أن يتربى الناشئ على اختيار ما يتفق ومستواهم الروحي والابتعاد عن كل ما يثير شهواتهم وميولهم الأرضية مضحين في هذا بكل لذة ومختلفين في هذا عن أهل العالم ولو تعرضوا لتعييراتهم وسخريتهم. ولا عجب في هذا إذ يجب أن يختلف النور عن الظلمة ولو أصبح النور ظلمة فكم وكم تكون الظلمة؟!

لا يصح أن ينفصل المسيحي عن الناس فينطوي على ذاته أو يتجمع مع بعض المقربين إليه ويضرب ببقية الناس عرض الحائط تعصبًا منه وتصلفًا وكبرياء وإنما يجب على المسيحي أن يكون كالملح الذي يذوب في التربة لخدمتها وصلاحيتها دون أن يفقد ملوحته.. المسيحي الذي ينقاد بروح الله يعرف متى ينفصل وفي اندماجه لا يُهلل وفي انفصاله لا يتعصب بل في كل حال هو محب.

وكثيرًا ما نلحظ مشكلة هامة في التوجيه الاجتماعي تتضح في أن أبناء مدارس التربية الكنسية الأرثوذكسية بحكم شدة علاقاتهم الاجتماعية مع بعضهم بعضًا لا يعرفون كيف يتعاملون مع أناس غير الذين نشأوا معهم – الأمر الذي يجعلهم يفشلون أحيانًا في كلياتهم ووظائفهم ولذا يجب على خدام مدارس التربية الكنسية الأرثوذكسية أن يراعوا هذا التوجيه في خدمتهم بأن يكونوا هم أمثلة الاجتماعية للجميع ولاسيما أهل الإيمان والجلسات الفردية بين المرشد والشاب خير ميدان لعلاج المشكلات الطارئة عند اختلاف الأجواء والناس والظروف.

انه من علامات سلامة الخدمة ونجاحها أن المخدومين والخدام إذا تغيرت ظروفهم وانتقلوا من خدمتهم إلى حقل آخر ظلوا كما هم عليه من حب، وبذلوا أنفسهم للناس في الحقل الجديد، وفي كل ميدان يرسلهم الرب إليه يهتمون بخدمته خدمة أمينة وبذلك يكون الرباط الذي يربط القلب بالخدمة رباط الروح القدس لا رباطًا ذاتيًا وتعلقًا شخصيًا مع الجماعة.

وباختصار شديد جدًا إن المنهج يهدف من التوجيه الاجتماعي إلى تكوين وحدة بين جماعة المؤمنين وأن تحتفظ هذه الوحدة بمبادئها مع خدمتها لمختلف الناس دون تعصب أو تحيز وأن تكون الاتجاهات إزاء الموضوعات والمؤسسات الاجتماعية اتجاهات مسيحية سليمة مصدرها النعمة العاملة في القلب والتي تقدس كل خدمة اجتماعية فتحيلها إلى كرازة حية لخلاص النفوس.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/anba-bimen/religious-sense/direction-social.html

تقصير الرابط:
tak.la/6wbqhqm