St-Takla.org  >   Lyrics-Spiritual-Songs  >   09-Coptic-Taraneem-Kalemat_Heh-Waw-Yeh
 
أرشيف كلمات الترانيم المسيحية | قاعدة بيانات الأناشيد الروحية على الإنترنت
فهرس الترانيم | ترنيمة مكتوبة | نص الترتيلة

كلمات قصيدة وماذا بعد هذا؟ *

 

تصنيف موضوع الترتيلة: (إظهار/إخفاء)

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

سأهدم فى المخازن ثم أبنى .. و أجمع فضتى و أضم تبرى
و أغرس لى فراديسا كبارا .. بأثمار و أطيار و زهر
و أقطف وردة من كل غصن .. و أطرب مسمعى من كل طير
و أسعد بالحياة و مشتهاها .. و أنعم فى رفاهية وخير
و أبنى معبدا للمال ضخما .. أقدم فيه قربانى و شكرى
و ماذا بعد هذا ليت شعرى ؟ .. سألقى الموت مهما طال عمرى
و هذا المال يا ويحى عليه .. سأترك كل أموالى لغيرى
و أفنى مثل مسكين فقير .. و أرقد مثله فى جوف قبر
و نسمة قبرة ستهب حولى .. و لا تفريق بين غنى و فقر
+ + +
سأسكن فى قصور شاهقات .. و أحيا مثلما تشتاق نفسى
و أرقى مثلما أبغى و أعلو .. و تشرق فى سماء المجد شمسى
أسير فتشخص الأبصار نحوى .. و أحسب كل تاج فوق رأسى
و تحنى هامها الدنيا خضوعا .. و يحتفل الوجود بيوم عرسى
و تهتف كل حنجرة بإسمى .. و أصبح و سط تمجيد و أمسى
و أملأ ساحة الدنيا غرورا .. و أهمل كل ترتيل و قدس
و ماذا بعد هذا ليت شعرى ؟ .. سيجرى ضائعا يومى كأمسى
و أفنى مثل صعلوك حقير .. و أرقد مثله فى جوف رمس
و نسمة قبره ستهب حولى .. و لا تفريق فى مجد و بؤس
+ + +
سأقضى العمر فى جد و كد .. و أجلس فوق عرش العلم وحدى
و أصبح مرجعا فى كل فن .. و أبنى من جلال العلم مجدى
و أغدو قبلة فى كل ناد .. و لا ألقى على الأيام ندى
يسير أعاظم العلماء خلفى .. و يأتى ذكرهم فى المدح بعدى
و ترفع دولة الأبحاث قدرى .. و تخشى دولة الأقلام نقدى
و أبدى الرأى فى ثقة بعلمى .. فترتج المجامع حين أبدى
و ماذا بعد هذا ليت شعرى ؟ .. أحقا ثروة الأفكار تجدى !
سأفنى مثلما يفنى جهول .. و أرقد مثله فى جوف لحد
و نسمة قبره ستهب حتما .. تماما مثلما ستهب عندى
+ + +
سأقضى العمر فى لهو الشباب .. و أختار الطروب من الصحاب
و أترك كل نبع للمسيح .. و أجرى مسرعا خلف السراب
و أصطحب المجون طول عمرى .. و أفخر بالمجون و باصطحابى
و أنفق كل يومى فى الملاهى .. و أسقط بيت ربى من حسابى
و أطرب بالأغانى عابثات .. و أسعد بالكؤوس و الشراب
و أشبع مهجتى من كل طيش .. و أرفض كل نصح أو عتاب
و ماذا بعد هذا ليت شعرى ؟ .. سوى ذل و فقر و إضطراب
و أفنى مثلما يفنى عفيف .. و أرقد مثله تحت التراب
و نسمة قبره ستهب حولى .. تمجده و تسخر من شبابى
+ + +
فماذا نلت من علمى و مالى .. و ماذا نلت ويحى من ضلالى ؟
و ماذا نلت من مجد كذوب .. تبدى مثل قصر من رمال ؟
و ما جدوى حياة سوف تفنى .. و قد أيقنت من سوء المآل ؟
و هل فى المال عمر بعد موت .. و هل جاهى سيمنع من زوالى ؟
ضلال كله لا خير فيه .. و إثم ليس فيه من حلال !
فوامجدا لسكان البرارى .. و وافخرا لقس فى القلالى
و يا طوباه من يحيا غريبا .. عن الدنيا و عن صحب و آل
فلا يهتم إن جاءت و ولت .. و لا يصغى إلى قيل و قال
و يحيا مثل ضيف ليس يبنى .. قصورا غير بيت فى الأعالى

تنسيق مختلف من موقع الأنبا تكلا

سأهدم في المخازن ثم ابني واجمع فضتي واضم تبري
واغرس لي فراديسا كبارا بأثمار واطيار وزهر
واقطف وردة من كل غصن واطرب مسمعي من كل طير
واسعد بالحياة ومشتهاها وانعم في رفاهية وخير
وابني معبدا للمال ضخما اقدم فيه قرباني وشكري
وماذا بعد هذا ليت شعري؟ سألقي الموت مهما طال عمري
وهذا المال يا ويحي عليه سأترك كل اموالي لغيري
وافني مثل مسكين فقير وارقد مثله في جوف قبر
ونسمة قيره ستهب حولي ولا تفريق بين غني وفقر

سأسكن في قصور شاهقات واحيا مثثلما تشتاق نفسي
وأرقي مثلما ابغي واعلو وتشرق في سماء المجد شمسي
اسير فتشخص الابصار نحوي واحسب كل تاج فوق رأسي
وتحني هامها الدنيا خضوعا ويحتفل الوجود بيوم عرسي
وتهتف كل حنجرة بإسمي وأصبح وسط تمجيد وأمسي
واملأ الدنيا غرورا واهمل كل ترتيل وقدس
وماذا بعد هذا ليت شعري؟ سيجري ضائعا يومي كأمسي
وافني مثلما صعلوك حقير وارقد مثله في جوف رمس
ونسمة قبره ستهب حولي ولا تفريق في مجد وبؤس

سأقضي العمر في جد وكد وأجلس فوق عرش العلم وحدي
وأصبح مرجعا في كل فن وابني من جلال العلم مجدي
واغدو قبلة في كل ناد ولا القي علي الايام ندي
يسير اعاظم العلماء خلفي ويأتي ذكرهم في المدح بعدي
وترفع دولة الابحاث قدري وتخشي دولة الاقلام نقدي
وابدي الرأي في ثقة بعلمي فترتج الكجامع حين ابدي
وماذا بعد هذا ليت شعري؟ احقا ثروة الافكار تجدي؟
سأفني مثلما يفني جهول وارقد مثله في جوف لحد
ونسمة قبره ستهب حتما تماما مثلم ستهب عندي

سأقضي العمر في لهو الشباب واختار الطروب من الصحاب
واترك كل نبع للمسيح واجري مسرعا خلف السراب
واصطحب المجون طوال عمري وافخر بالمجون وباصطحابي
وانفق كل يومي في الملاهي واسقط بيت ربي من حسابي
واطرب بالاغاني عابثات واسعد بالكؤوس وبالشراب
واشبع مهجتي من كل طيش وارفض كل نصح وعتاب
وماذا بعد هذا ليت شعري؟ سوي ذل وفقر واضطراب
وافني مثلما يفني عفيف وارقد مثله تحت التراب
ونسمه قبره ستهب حولي تمجده وتسخر من شبابي

فماذا نات من علمي ومالي وماذا نلت ويحي من ضلالي؟
وماذا نلت من مجد كذوب تبدي مثل قصر من رمال؟
وما جدوي حياة سوف تفني وقد ايقنت من سوء المال؟
وهل في المال عمر بعد موت وهل جاهي سيمنع من زوالي؟
ضلال كله لا خير فيه واثم ليس فيه من حلال!
فوا مجد لسكان البراري ووافخر لقس في القلالي
ويا طوباه من يحيا غريبا عن الدنيا وعن صحب وآل
فلا يهتم ان جاءت وولت ولا يصغي الي قيل وقال
ويحيا مثل ضيف ليس يبني قصورا غير بيت في الاعالي

تنسيق مختلف من موقع الأنبا تكلا

سأهدم في المخازن ثم أبني   +++   وأجمع فضتي وأضم تبري
أغرس لي فراديسا كبار   +++   بأثمار وأطيار وزهر
وأقطف رودة من كل غصن   +++   وأطرب مسمعي من كل طير
وأسعد بالحياة ومشتهاه   +++   وأنعم في رفاهية وخير
وأبني معبدا للمال ضخم   +++   أقدم فيه قرباني وشكري
وماذا بعد هذا ليت شعري؟   +++   سألقي الموت مهما طال عمري
وهذا المال يا ويحي عليه   +++   سأترك كل أموالي لغيري
وأفني مثل مسكين فقير   +++   وأرقد مثله في جوف قبر
ونسمة قبره ستهب حولي   +++   ولا تفريق بين غني وفقر


سأسكن في قصور شاهقات   +++   وأحيا مثلما تشتاق نفسي
وأرقي مثلما أبغي وأعلو   +++   وتشرق في سماء المجد شمسي
أسير فتشخص الأبصار نحوي   +++   وأحسب كل تاج فوق رأسي
وتحني هامها الدنيا خضوع   +++   ويحتفل الوجود بيوم عرسي
وتهتف كل حنجرة باسمي   +++   وأصبح وسط تمجيد وأمسي
وأملأ ساحة الدنيا غرور   +++   وأهمل كل ترتيل وقدسي
وماذا بعد هذا ليت شعري؟   +++   سيجري ضائعاص يومي كأمسي
وأمسي مثل صعلوك حقير   +++   وأرقد مثله في جوف رمس
ونسمة قبره ستهب حولي   +++   ولا تفريق في مجد وبؤس


سأقضي العمر في جد وكد   +++   وأجلس فوق عرش العالم وحدي
وأصبح مرجعا في كل فن   +++   وأبني من جلال العلم مجدي
وأغدو قبلة في كل ناد   +++   ولا ألقي علي الأيام ندي
يسير أعاظم العلماء خلفي   +++   ويأتي ذكرهم في المدح بعدي
وترفع دولة الأبحاث قدري   +++   وتخشي دولة الأقلام نقدي
وأبدي الرأي في ثقة بعلمي   +++   فترتج المجامع حين أبدي
وماذا بعد هذا ليت شعري؟   +++   أحقا ثروة الأفكار تجدي
سأفني مثلما يفني جهول   +++   وأرقد مثله في جوف لحد
ونسمة قبره ستهب حتم   +++   تمامًا مثلما ستهب عندي


سأقضي العمر في لهو الشباب   +++   واختار الطروب من الصحاب
وأترك كل نبع للمسيح   +++   وأجري مسرعا خلف السراب
وأصطحب المجون طوال عمري   +++   وأفخر بالمجون وباصطحابي
وأنفق كل يومي في الملاهي   +++   وأسقط بيت ربي من حسابي
وأطرب بالأغاني عابثات   +++   وأسعد بالكؤوس وبالشراب
وأشبع مهجتي من كل طيش   +++   وأرفض كل نصح أو عتاب
وماذا بعد هذا ليت شعري؟   +++   سوي ذل وفقر واضطراب
وأفني مثلما يفني عفيف   +++   وأرقد مثله تحت التراب
ونسمة قبره ستهب حولي   +++   تمجده وتسخر من شبابي


فماذا نلت من عملي ومالي   +++   وماذا نلت ويحي من ضلالي؟
وماذا نلت من مجد كذوب   +++   تبدي مثل قصر من رمال؟
وما جدوي حياة سوف تفني   +++   وقد أيقنت من سوء المال؟
وهل في المال عمر بعد موت   +++   وهل جاهي سيمنع من زوالي؟
ضلال كله لا خير فيه   +++   واثم ليس فيه من حلال؟
فوا مجدا لسكان البراري   +++   ووا فخرا لقس في القلالي
ويا طوباه من يحيا غريب   +++   عن الدنيا وعن صحب وآل
فلا يهتم ان جاءت وولت   +++   ولا يصغي الي قيل وقال
ويحيا مثل ضيف ليس يبني   +++   قصورا غير بيت في الاعالي

تنسيق مختلف من موقع الأنبا تكلا
سأهدم في المخازن ثم أبني، وأجمع فضتي وأضم تبري.
وأغرس لي فراديساً كباراً، بأثمار وأطيار وزهرِ.
وأقطف وردة من كل غصن، وأطرب مَسمعي من كل طيرِ.
وأسعد بالحياة ومشتهاها، وأنعم في رفاهية وخيرِ.
وأبني معبداً للمال ضخماً، أقدم فيه قرباني وشكري.
وماذا بعد هذا ليت شِعري، سألقي الموت مهما طال عمري.
وهذا المال يا ويْحي عليه، سأترك كل أموالي لغيري.
وأفنى مثل مسكين فقير، وأرقد مثله في جوف قبرِ.
ونسمة قبرة ستهب حولي، ولا تفريق بين غنى وفقرِ.
سأسكن في قصور شاهقات، وأحيا مثلما تشتاق نفسي.
وأرقى مثلما أبغي وأعلو، وتشرق في سماء المجد شمسي.
أسير فتشخص الأبصار نحوي، وأحسب كل تاج فوق رأسي.
وتحني هامها الدنيا خضوعاً، ويحتفل الوجود بيوم عُرسي.
وتهتف كل حنجرة بإسمي، وأصبح وسط تمجيد وأُمسي.
وأملأ ساحة الدنيا غروراً، وأُهمل كل ترتيل وقُدسِ.
وماذا بعد هذا ليت شِعري، سيجري ضائعاً يومي كأمسي.
وأفنى مثل صعلوك حقير، وأرقد مثله في جوف رمسِ.
ونسمة قبره ستهب حولي، ولا تفريق في مجد وبؤسِ.
سأقضي العمر في جد وكد، وأجلس فوق عرش العِلِم وحدي.
وأصبح مرجعاً في كل فن، وأبني من جلال العِلِم مجدي.
وأغدو قبلة في كل ناد، ولا ألقي على الأيام نِدِّي.
يسير أعاظم العلماء خلفي، ويأتي ذكرهم في المدح بعدي.
وترفع دولة الأبحاث قدري، وتخشى دولة الأقلام نقدي.
وأُبدي الرأيْ في ثقة بعلمي، فترتج المجامع حين أُبدي.
وماذا بعد هذا ليت شِعري، أحقاً ثروَة الأفكار تجدي.
سأفنى مثلما يفنى جهول، وأرقد مثله في جوف لحدِ.
ونسمة قبره ستهب حتماً، تماماً مثلما ستهب عندي.
سأقضي العمر في لَهو الشباب، وأختار الطروب من الصحابِ.
وأترك كل نبع للمسيح، وأجري مسرعاً خلف السرابِ.
وأصطحب المُجون طول عمري، وأفخر بالمُجون وبإصطحابي.
وأنفق كل يومي في الملاهي، وأسقط بيت ربي من حسابي.
وأطرب بالأغاني عابِثات، وأسعد بالكؤوس والشرابِ.
وأشبع مهجتي من كل طيش، وأرفض كل نُصح أو عتابِ.
وماذا بعد هذا ليت شِعر، سوى ذُل وفقر وإضطرابِ.
وأفنى مثلما يفنى عفيف، وأرقد مثله تحت الترابِ.
ونسمة قبره ستهب حولي، تمجده وتسخر من شبابي.
فماذا نلت من علمي ومالي، وماذا نلت ويحي من ضلالي.
وماذا نلت من مجد كذوب، تَبَدَّى مثل قصر من رمالِ.
وما جِدوَى حياة سوف تفنى، وقد أيقنت من سوء المآلِ.
وهل في المال عمر بعد موت، وهل جاهي سيمنع من زوالي.
ضلال كله لا خير فيه، وإثم ليس فيه من حلالِ.
فوامجداً لسكان البراري، ووافخرا لقس في القلالي.
ويا طوباه من يحيا غريباً، عن الدنيا وعن صحب وآلِ.
فلا يهتم إن جاءت وولَّت، ولا يُصغي إلى قيل وقالِ.
ويحيا مثل ضيف ليس يبني، قصوراً غير بيت في الأعالي.

____________________
* من أشعار قداسة البابا شنودة الثالث، وكتب في مقدمتها: "
أهدي هذه القطعة إلي صاحبها، إلي السيد المسيح الذي أتحفنا بقصة الغني الغبي ، والذي أوحي إلي سليمان بسفر الجامعة" - نظمت سنة 1948

صفحات ذات علاقة بنفس الموضوع

* أشعار وقصائد البابا شنوده مكتوبة | 2 | 3 | 4


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Lyrics-Spiritual-Songs/09-Coptic-Taraneem-Kalemat_Heh-Waw-Yeh/Wa-Matha-Ba3d-Haza.html

تقصير الرابط:
tak.la/5ygbhvf