ويسميه الأحباش التابوت. وهو عبارة عن قطعة مستطيلة من الخشب يكرس بالميرون وعليه رسوم الصليب في أركانه ووسطه واسم الرب يسوع وبعض آيات "أساساته في الجبال المقدسة" (مز 87: 1)، "مذابحك يا رب اله القوات" (مز 84: 83) ويشترط لوجود هذا اللوح على المذبح لإمكان التقديس كما يمكن التقديس عليه بمفرده في حالات الضرورة القصوى ليحل محل المذبح. إذا كانوا يحملونه في أيام الاضطهاد ويكلمون عليه صلاة القداس إذا ما هوجمت الكنيسة وعلى هذا الأساس أمكن إقامة القداسات في القرى البعيدة عن الكنائس والبلاد النائية في الصحارى مع تخصيص المنضدة التي سيوضح عليها اللوح للصلاة فقط فلا تستعمل لأمر عالمي آخر.
وتكون من الذهب أو الفضة أو أي شيء معدن وهى مستديرة ومسطحة لها حافة تشير إلى القبر وقسط المن والمزود ولم يستعملها السيد ولكنها مهمة لحفظ الجسد خصوصا وقت تقسيمه حتى لا يسقط منه الجواهر- وعند تكريسها يصلى عليها أيها الآب الله الملك الصالح الذي بسط يديه ذراعه المقدسة وقدس الصينية المملوءة خيرات أعدها لمحبي اسمه القدوس المتكئين في وليمة الألف سنة والآن أيضا أيها السيد محب البشر ابسط بذاتك الإلهية على هذه الصينية المباركة هذه الممتلئة جمرا من أعضاء جسدك المقدس الذي يقرب على مذبح الهيكل الذي للبيعة التي لمدينة…" مجدا لك ولأبيك الصالح والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين.
عبارة عن شريطين مقوسين ومتقاطعين وتوضع القبة فوق الصينية حتى يمكن تغطيتها بلفافة لا تلامس الحمل. وهو يشير إلى نجم المجوس أول من استعمله يوحنا ذهبي الفم.
لحفظ الكأس ويشير إلى عرش الله (1ش 1:6، رؤ 4: 2).
باليونانية Pot/ro
k وبالقبطية Akot
أدخلت في القرن السادس عند الأقباط والأروام والسريان وكان التناول من الكأس مباشرة ولا يستعملها للآن الأرمن ولا السريان ولا النساطرة ولا الموارنة ولا الكنيسة الغربية.
**الصليب ** Pictauroc
يقول القديس أمبروسيوس كما أن السفينة لا تقوم بدون سارية كذلك لا تقوى الكنيسة أن تقوم دون صليب.
عبارة عن الأربع بشائر أو العهد الجديد داخل غلاف من الفضة أو المعدن أو القماش.
لوضع البخور يشير إلى صلوات القديسين (رؤ 8: 3) وهو منذ العهد القديم (خر 30: 38) وتنبأ عنة الأنبياء انه سيكون في العهد الجديد أيضًا (ملا 1: 11) وقوانين الرسل (30) تحرم تقديم بخور من أصل حيواني كالعنبر مثلا والأنواع الجائزة من البخور هي:
* صندوس * لبنان جاوى
* عود * حصالبان على جاوى
لها ثلاث سلاسل تشير إلى الثالوث الأقدس وتتقابل معا إشارة إلى التوحيد ومعلق بالسلاسل جلاجل للتنبيه والتذكير. والخطاف وسلسلته المدلاة تشير إلى تنازل السيد إلى أرضنا. والقبة العليا تشير إلى السماء وبطن الشورية يشير إلى بطن العذراء. والنار تشير إلى اتحاد اللاهوت بالناسوت والبخور إلى صلوات القديسين.
ورد في قوانين الكنيسة وليقف شماسان على المذبح من ناحيته ويمسكا مراوح معمولة من ثراء ناعم ويطرد الذباب الصغير لئلا يقع شيء في الكأس (اسطب 52) وفي الدسقولية " ليقدس الأسقف وهو قائم على المذبح والستارة مفروشة وداخلها القسوس والشمامسة حواليه يروحون بمراوح مثال أجنحة الكاروبيم" (باب 38).
وتستخدم الكنيسة القبطية وكذلك اليونانية اللفائف لروح بها الشماس على المائدة المقدسة. وكانت المراوح قديمًا من الجلد أو التيل أو ريش النعام وكانت في بعض الكنائس صفائح من المعدن أو الفضة أو الذهب يرسم عليها أشكال ملائكة بستة أجنحة ويحملها الشمامسة وهم وقوف عن يمين وشمال المذبح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). أصبحت المراوح المعدنية توضع الآن على يد خشب طويلة (كيد الصليب الكبير) ثم يدورون بها خلف الصليب في الزفاف الاحتفالية كزفة القيامة والخماسين والأعياد وورد ما يشير إلى ذلك أيضا في مخطوطات رسامة البطاركة وعمل الميرون إذا يسيرون – بها أمام البطريرك الجديد وأمام الميرون.
شمعدانين على المذبح (يفضل حول المذبح) أي بجواره.
وهو وعاء صغير من المعدن أو الفضة بغطاء محكم توضع فيه جواهر الجسد والدم معا ويحمل المناولة المرضى توا بعد القداس وهذا الإناء عند اليونان على شكل حمامة وتحفظ فيه الذخائر مدة مناولة المرضى في أي وقت.
يوضع فيها أباركة aparxh كمية كافية للقداس وتقدم بعد دورة الحمل.
قارورة تحفظ في علبة أخرى وتحفظ في الهيكل أو فوق المذبح ويمكن وضع الميرون في حق من ذهب أو الفضة أو أي معدن أخر ولا يمسكه أصحاب الكهنوت من أساقفة وكهنة ويمكن للشماس المحترم أن يحملها للكاهن.
وهو ستر كبير عليه صليب في الوسط لتغطية الكأس والصينية ويسمى الأبروسفارين procverin لأنه يرفع عن المذبح عندما يقول الشماس ابروسفرين - (أي تقدموا للرب).
يجب أن يغطى بأغطية تليق بكرامته. والستر الأول الذي يغطى المذبح يجب أن يغطيه كله حتى يصل إلى الأرض ثم يوضع فوقه ستر ثاني أثمن منه وبين هذين السترين يوضع اللوح المقدس وتحفظ اللفائف الخاصة Sentw بخدمة القداس وتغطية (الكأس والصينية) والكأس والصينية والمستير والقبة مع الابروسفرين في لفه واحدة لان هذه اللفائف والستور خصصت للخدمة وحفظا للجواهر من الجسد والدم) من أن يهرق على الأرض فإذا سقط عليها أمكن بسهولة حرقها أو غسلها وإلقاء مائها أو ترابها في ماء جار وهذه اللفائف والأغطية تكرس.
من النحاس أو الفضة ويوضعان على كرسي خشبي في الجهة البحرية من المذبح ليغسل الكاهن يديه أثناء الخدمة.
الطبق: من الخوص المزين بالحرير ومحلى بالصلبان يقدم فيه الحمل.
الصنوج: الدف والناقوس.
موقد للفحم: كي يوقد فيه الفحم ومنه للشورية وتزاد منه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3vy3pnk